أي بُنيَّ...
كيف حالُك؟
حالي أنا مُشتاقٌ إليك،
أنا إليك أكتب،
ولا أستطيع...
أنت ذاتي،
فاملأ عليَّ ما تريد...
ولكن في هذا اليوم
حدث معي شيءٌ غريب:
إنّي مشيتُ شوقًا
طريقَك الذي كنتَ
تمشيه...
كنتُ أعدُّ الخطى فيه،
لأعرف عددَ الخطى
التي مشَتها قدماك فيه،
كلما وصلتُ إلى عددٍ،
استوقفتني الأبنية،
الأرصفة،
والناس فيه...
أعدُّ الأبنية والناس فيه،
وأشعر أنهم يسألونني عنك...
هذه الخطى كانت
نبضَ قلبي،
ولا أعلم إلا بأنك والنبض،
أنت القلب وما فيه...
لففتُ راجعةً إلى البيت،
فرأيتُ نجمَ سُهيل،
وأدركتُ بأنك ترافقني،
وأنك نجمُ سُهيلٍ
لطريقي...
دليلٌ...
بقلمي: اتّحادٌ على الظروف
سورية