................ بَيْنِي وَبَيْنَكَ يَا حُبِّي ....................
... الشَّاعر الأديب ... .. شِعْرٌ شَعْبِيٌّ ..
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
بَيْنِي وَبَيْنَكَ يَا حُبِّي يَوْمَيْن وَيَوْمْ
لَمَّا غِبْتَ عَنْ عَيْنِي مَا ذُقْتُ النَّومْ
حُبُّكَ في بَحْرِ عُيُونِكَ عَلَّمَنِي العَوْمْ
إِنْ كُنْتِ تُرِيْدِيْنِي غَدَاً سَآتِي اليَوْمْ
مِنْ شِدَّةِ شَوْقِي إِلَيْكِ أَعْلَنْتُ الصَّوْمْ
لِعُيُوْنِكِ سَوْفَ أَقَاتِلُ حُبِّي يُوْنَانَ وَرُومْ
وَفُرْسَ وَأَتْرَاكَ بِسَيْفِي أَنَا دَايِمْ دَوْمْ
أَمَّا الْصُّهْيُونِي الْفَاجِرُ زِنْدِيْقُ الْيَوْمْ
صُنْعُ بَرِيْطَانِي الْعَاهِرُ سَيُكَوَّمُ كَوْمْ
وَارْمِيْهِمْ خَارِجَ بَلَدِي وَلَا أَقْبَلُُ لَوْمْ
أَشْتَاقُ إِلَيْكِ يَا حُبِّي عَادَانِي الْنَّوْمْ
لِأَجْلِ عُيُوْنِكِ حَاكِيْنِي بَدْرِي كُلَّ يَوْمْ
وَإِنْ كُنْتِ تُرِيْدِيْنَ تَأَتِي تَعَالِي الْيَوْمْ
وَإِنْ كُنْتِ رَغِبْتِ تَرَيْنَ عُيُونِي ذَا الْيَوْمْ
سَأُرْسِلُ لَكِ قُبْلَةً لِخَدِّكِ مِنْ وَرْدِي كُوْمْ
وَأُرْسِلُ لِعُيُوْنِكِ زَهْرَاً أَحْمَرَ لِنُغِيْظَ الْقَوْمْ
................................................
تُقْرَأُ بِالَّلَهْجَةِ الْمَحَلَّيَّةِ
.......................................
كُتِبَتْ في / ٣٠ / ٣ / ٢٠١٩ /
... الشَّاعر الأديب ...