recent
أخبار ساخنة

وحينَ تقتربُ…...للدكتور. ساهر الأعظمي

وحينَ تقتربُ…بقلم ..د..ساهر الاعظمي

أسمعُ الكونَ كلَّه ينسحبُ من ضجيجه،
كأننا وحدُنا
نؤسّس معنىً جديدًا للحياة،
معنى يليقُ بمن يرى الحقيقة في قُبلةٍ
تجمعُ بين الروحِ والجسدِ بلا جدلِ.

وأغسلُ شفاهي من جديدٍ…
ليس خوفًا من ذنب،القبل 
بل تقديسًا لطهرٍ العسل
يشبه صلاةَ عاشقٍ على مهل 
قد رفعتهُ امرأةٌ إلى مقام لا يصل إليه إلّا من عرفَ سرَّ الأنوثةِ الممتدّةِ من الترابِ إلى الأزَلِ.

يا صديقي…
القبلةُ فلسفة،الروح
وكلُّ ما سواها تفاصيل،عذل
فالروحُ لا تنكشفُ إلّا عندما تتقاطعُ الأنفاس،شهيق امل 
ويفهمُ كلٌّ منّا الآخرَ
من غيرِ أن يقولَ كلمةً
أو يقدّمَ حُجَّةً دجل 
أو يبحثَ عن دليلِ.مستهل 

إنّي أُقبّلُها لأفهمَ نفسي،
وأُقبّلُها لأرى الأبد،
وأُقبّلُها كي أتعافى من العالمِ كلّه
وأكتشفَ أنَّ الحقيقةَ الكبرى
مجردُ امرأةٍ تبتسم…
وتتركني أضيعُ بين شفتيها كطفلٍ أولَ مرّةٍ يحلّ لغزَ الوَصَلِ.
google-playkhamsatmostaqltradent