لا قيمة للحياة
بدون هذه الأداة
لاقيمة لمن لم يواصل السير
في فعل الخير
ولا نجاة للعبد في الأخرة
ولو كانت حياته زاهرة
بدون فعل الخيرات
وإدخال المسرات
لن يستطيع دخول الجنّة
من لم يتفقد المسكين ويسأل عنّه
ولن توجد له راحة نفسية
ولا سعادة قلبية
ولا فوز برضوان الله
ولا أمان له ولا نجاة
ولا يوجد له في القبر نور
ولا في القلب فرح وسرور
ولا نور على الصراط
ولا يزال في إحباط
بدون فعل الخيرات
وبذل الصدقات
وإدخال المسرات
فالبعض كالنهر الجاري
يشبع ويغذي ويروي
يتدفق بكل غزارة
وتعطي يمينه مالا تعلم يسارة
فتراه نحو هدفه يصوب
يفعل كل ما يراه علام الغيوب
فتراه من جهة قرآن وعبادات
وأذكار ونوافل وقربات
ومن جهة حسن أخلاق
بأخلاقه فاق
الكل له يشتاق
ومن جهة يمد يد العون ويصل الأرحام
على مدى السنين والأعوام
ومن جهة يمد يد الإفراج
لكل مسكين ومحتاج
وعن يمينه الصدقات
وعن يسارة أداء الأمانات
فهو كالغيث الصيّب
أينما توجه يفعل الطيّب
__بقلم/نبيل مجلي حسين الابرقي
#فعل_الخير
#العطاء_يجزي
#الصدقة_تنير_القلب
#الخير