الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
… .......
١١ ـ (بر الوالدين)
……………… ..
إنْ تَشَأ تَحيا سَعيداً مُكرَما
بِرَّ مَن كانا وَسيلَةَ مَولِدَكْ
مِنهُما أنتَ تَزَودِّتَ الدِما
وَتَرَعرَعتَ وَنُلتَ قُوَّتَكْ
بِيَدِ الرَحمةِ كانا دائِما
يَمنَحاكَ العَطفَ كانا مَِنهَلَكْ
لا تَقُلْ أُفٍّ ولا تَنهَرهُما
كُلُّ مَن قامَ بِهذا قد هَلَكْ
والديكَ الكَونُ قائِمْ لَهُما
بِهِما الّلهُ يُعَمِّرْ مَنزِلَكْ
إعتَني واسألْ وإسعى' لَهُما
ستَرى' الخَيرَ بيُسرٍ ساعِ لَكْ
زُرهُما،بِرَّهُما وارحَمهُما
فَسَتَضمِنْ في غَدٍ مَن يَرحَمَكْ
فَمَصيرَكْ مِثلَ لُغزٍ مُبهَما
وَيَحِلُّ اللُغزَ عُقبى' كِبَرَكْ
إنْ تَشَأ عَيشاً رَغيدَاً فَـ(هُما)
خَيرُ مَن يَكفيكَ آهاتِ غَدَكْ
وَ(هُما)النورُ إذا ما أظلَما
وَغَدا قَبرُكَ سِجّنَاً يحبِسَكْ
********