recent
أخبار ساخنة

ضياع ... للدكتورة. تغريد طالب الأشبال

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
………… 
١٤٠ ـ (ضياع)من ديوان(معتقل بلا قيود) ج٣
……… 
وكالعادةْ 
أضَعنا الدربَ يا سادةْ 
تبِعنا الباطلَ المشؤومْ 
جعلنا الحقَّ والمظلومْ 
ألاعيباً لأعيادهْ 
قرابيناً لأسيادهْ 
وصارَ الدينُ ذو الأمجادْ 
وحيداً يبكي أمجادَهْ 
بلا أتباعْ ،ولا قادَةْ 
وصارَ الكلّْ مهبولاً 
ومجنوناً ومشغولاً 
بأمرٍ صارَ يَقتادَهْ 
بِِلا مأوىً ليرتادهْ 
بلا هدفٍ ودونَ دليلْ 
يُتابِعهُ لإرشادهْ 
وصارَ البعضُ في عَتَهٍ 
وللنزواتِ في وَلَهٍ 
رَضا بالفعلِ وأشادَ 
وصارَ البعضُ مُضطَرِباً 
وهامَ بفعلهِ طَرَباً 
ويهوى نعقَ إنشادَهْ 
ولا يرضا بإبعادَهْ 
عن المكروهِ والمحظورْ
ويرضَ الذُلَّ كالمَأسورْ
وراضِ بكلِّ أصفادهْ 
وصارَ البعضُ بالإلحادْ 
عَصيٌّ،قائِدٌ مُنقادْ 
فخورٌ يهوىَ إلحادَهْ 
وصارَ البعضُ مَجبولاً 
على التغييرِ، مَهبولاً 
يُغَيرُ شكلَ أجسادهْ 
فصارتْ ديدَناً للجيلْ 
يُمارِسُ بُدعَةَ التَجميلْ
فبِئسَ العادةْ ما اعتادَهْ
******
google-playkhamsatmostaqltradent