recent
أخبار ساخنة

عن حبها من قبل وليس بعد ... للأستاذ. عبدالقادر عبدالله الإمام (الولد سر أبيه)

عنوان القصيدة
(عن حبها من قبل وليس الآن)

فتاة لها خلقٌ رأيت جمالها
فصرتُ كمجنونٍ طعامه سِمْسِمٌ

وصار هواها من يُرفِّع خوْفةً
لنفس التي في حبها تَتَغَمْغَمُ

وإن تلقها تُصْبِحْ لها كمن انطوى
على حبها من قبل والحب أعظم

نسيت صلاة العصر إذ نلت عينها
وما الحلو للمرء يراها ويندم؟

شعرْت بها مرتْ عليَّ تعجُّلا
وفي رجلها صوتٌ لأذنِي مُدمْدِمٌ

لقد لبِستْ ثوبا يظَهِّر جسمها
فنلتُ جباليها تقومُ وتَعظُم

ولو روضها المفتوح للشرب سرعةً
لصرت إليه سارعا أتكمْكمُ

وفي جسمها ريح به الله خصها
على سائر النسوان تاجا يُنمْنَمُ

أ تعرف تلك البنت في وصفها أرى
هلال الوداد بان نوعا يجمجمُ

لجنتيَ الصغرى إذا أنت جاهل
بها ولها لبٌّ وعقلٌ مُلَمْلَمٌ

بدايتنا في الحب حلو بلا مرا
ولكن تريني الآن حزنا وأندَمُ

بقلم:-عبد القادر عبد الله الإمام
              الولد سر أبيه
google-playkhamsatmostaqltradent