recent
أخبار ساخنة

ويبقي الشوق لأماكن عشقناها .... للأستاذة كاميليا أبوسليم

ويبقى ألشوق لأماكن عشقناها....

كلما داعبتني نسائم الشوق
تأخذني بعيدا بعيدا...
لأماكن تسكن الروح والوجدان...
تحاكي في نفسي ذكريات.  
أتعلق بها وأرحل ...
أغمض عيناي لأنتشي ...
سحر تلك اللحظات...
أسافر اليها ...
أتحرش بها ...
كي استعيد لحظات الفرح.. 
في كل مكان ...
ولد فيه حلم جميل ....
وأرحل....
مع الذكريات.. 
حيث النجوم تتسامر.. 
على ضوء القمر ....
تغزل أجمل الحكايات...
لاحلى اللحظات... 
ويشدني الحنين...
لاماكن....
اشتاق لها.. 
كاشتياق النهار.  
لبزوغ الشمس....
ولليل طويلا ينتظر ابتسامه 
الصباح....
مثلما تشتاق الاماكن ...
لمن مروا بها...
لمن زرعوا فيها احلاما...
ورحلوا..  
لم ينتظروا ثمار احلامهم ...
سرقتهم الدنيا بعيدا...
لاماكن غير ألأماكن ....
كتبوا على جدرانها.. .
قصائد شوق وحنين...
فالاماكن تفتقد أصحابها...
تكره رائحه الغياب.. 
وابواب الرحيل ....
تتعلق بمن يحبها...
بمن يرتبط بها...
ألاماكن مهما اختلفت ...
فالحب لديها له معنى واحد .. 
كما العيون تتنوع الوانها...
والدموع لونها واحد ....
ويبقى الشوق لأماكن عشقناها.... 
تخطر على البال.  
ترسل لنا رسائل....
تنادينا...تدعونا اليها ...
تبحث عنا... 
تشتاق الينا اماكننا ..  
قلوب محبينا....
وسائدنا....
بيوتنا ...أوطاننا ....
أرضنا ...جذورنا.....
عيون اطفالنا.....
صدور امهاتنا تنادينا ....... 

   بقلمي كاميليا أبو سليم
google-playkhamsatmostaqltradent