صوفي الهوى ..
يَا حَبِيْبَاً كَتَبْتُ عَهْدَ هَوَاهُ
فِي قَلْبِي
فَكُنْتَ لِلْحُبِّ نَبْضَاً وَلِلْرُّوْحِ
شَهِيَّا
مَلَكْتَ قَلْبِي بِهَمْسَةِ حُبٍّ
أَحْيَتْني
فَسَافَرَتْ رُوْحِي لِرُوْحِكَ
سَوِيَّا
نَاجَاكَ القَمَرُ بِحُبِّهِ وَأَنْتَ
شَمْسُهُ
فَالْقَمَرُ بِلَا شَمْسِهِ سَرَابَاً
رَدِيَّا
رُوْحُكَ الطَّيِّبَةُ تُحَلِّقُ بِسَمَاءِ
أَحْلَامِي
فَتَسْطَعُ نُجُوْمِي بِنُوْرِكَ سِرَاجَاً
بَهِيَّا
أُنَاجِي طَيْفَكَ السَّارِي بِلَحْظَةِ
تَأَمُّلٍ
فُتُحَلِّقُ رُوْحِي مُنْتَشِيَّتَاً غِبْطَةً
ثَرِيَّا
وَتُسَافِرُ رُوْحِي مَزْهُوَّةً عَوَالِمَ
هَوَاكَ
فَتُعَانِقُ الأَنْجُمَ .. وَالقَمَرُ جَمَالَاً
سَرِيَّا
أَهْوَاكَ وَأَنَا صُوْفِيُّ النَّشْوَةِ
فِي حُبِّكَ
فَهَوَاكَ سَاكِنَاً رُوْحِي مُذْ رَأَيْتُكَ
فَتِيَّا
أَلْتَمِسُ ذِكْرَاكَ وَالشَّوْقُ يُؤَرِّقُنِي
فِي لَيْلِي
فَلَيْسَ بَعْدَ حُبِّكَ حُبَّّاً جَمِيْلَاً
أَبِيَّا
مَلَاعِبُ الصِّبَا تَزْهُوْ بِحُبِّكَ
الكَبِيْرِ
وَخَرِيْفُ العُمْرِ فِي هَوَاكَ
صَبِيَّا
يَا بَسْمَةَ الحُزْنِ فِي وِحْدَتِي
وَصَمْتِي
قَدْ أَلِفَ القَلْبُ هَوَاكَ الجَّمِيْلَ
نَدِيَّا
بقلمي د جمال إسماعيل