recent
أخبار ساخنة

كيف لا أحتفي ... للأستاذ. مداحي العيد

جديد كيف لا أحتفي ١٩بيتا
 بقلم شاعر الجزائر
...
كيف لا أحتفي بنور الوليدِ
نورهُ كان قبل خلقِ الوُجودِ
...
فبآياتِ الذّكرِ أثنى عليهِ
ربُّهُ في القرآنِ والتَّلمودِ
...
حاز قدرًا ما ناله ملِكٌ أو
ملَكٌ يحميهِ من  العِربيدِ
 ...
كان يخلو قبل الرِّسالَةِ أيَّا
مًا بِغارٍ يرى بديعَ الوُجُودِ
 ...
ذاكِرًا بالفُؤادِ ربًّا عظيمًا
في ليالٍ مُستبشرا  بالجديدِ
...
يبتغي رحمةً تعُمُّ قلوبًا
لم تجدْ راحةً بلا توحيدِ
...
عمَّ شِركٌ أرجاءَ مكّةَ لمّا 
أنكروا نِعمةً بُعَيدَ جُحودِ
...
عَلِمُوا خالقَ السّماواتِ ربًّا
أشركوا رغمَ العِلمِ بالمعبود
...
جُلُّهمْ يسعى حولَ صخرِ جمادٍ
لم تكَدْ تُحصي وِجهةُ المقصودِ
...
حلَّ فجرٌ حين انْبِعاثِ ضياءٍ 
فتلاشى ظلامُ كُفرٍ كَؤودِ
...
حينها أُنزِلَ الكتابُ على قلْ
بِ رسولٍ يدعو  لمجدِ الخُلودِ
...
ليلةٌ فُضِّلتْ على ألفِ شهرٍ
بِنُزولِ الهُدى على المحمودِ
...
فبذي أنوارِ الهُدى يَتجلَّى
بعد جهلٍ لنا هوى التَّقليدِ
...
فبدا تحت نورهِ كُلُّ داءٍ 
كان ينمو لصدِّ مجرى الوريدِ  
... 
أشرقتْ بِاسمِ اللَّهِ شمسُ رُقَيٍّ
 رحمةً من لدُنهُ بعد الجُمودِ
...
عندما أقسمَ العليمُ بنونٍ
حِبرُهُ قد أنارَ  لُجَّةَ بيدِ
...
لم يزلْ هَديُهُ كمثل سحابٍ
عُبِّئتْ من غيثٍ مِياهُ السُّدودِ
 ... 
أشرقتْ شمسُ الدِّينِ بعد قُرونٍ
مُظلِماتٍ حُبلى بظُلمِ العَنيدِ
...
لا يرى نُور الحقِّ مُستكبِرٌ في
غَيِّهِ كالأعمى بدون بريدِ
...
...
الشاعر العصامي 
مداحي العيد الجزائري
google-playkhamsatmostaqltradent