شعبي
و من فلسطين سينتصر
بفضل الله هذا الشعب منتصر ـــــــــ على الأعداء بالأمجاد يفتخر
هو الحر الذي نادى على الأقصى ـــــــ و حج و في عيون القدس يعتمر
يحرر أرضه و سلاحه نار ـــــــــ و يبلى خصمه العادي و ينكسر
مقاومة العدى شرط لديه فمن ـــــــــ عليه الاحتلال اليوم يصطبر
جميعا منه هذا الشعب يا وطنا ـــــــــ به كنا معاني الزهو نختصر
و كم من واحد منا و في شرف ـــــــــ له منه شعور الفخر يغتمر
،،،،،،،،
برفع السيف ضد الغاشم الطاغي ـــــــ فعبر الدهر و التاريخ يشتهر
لقد ذاق الردى جيش العدى فكأ ـــــــــ نه الباغي مع الشيطان يحتضر
عدو الله أضحى اليوم منهزما ـــــــــ بفضل الله هذا الشعب منتصر
و نال الخزي من بعد الأسى علنا ـــــــ رئيس الاحتلال الآن ينتحر
و ليس كمثلنا نهوى على أسْد ـــــــــ إلى صبر جميل الوجه يفتقر
فجيش الاحتلال و من مقاومة ـــــــــ لها فمن الإله النصر يندحر
،،،،،،،،
فكم كنا نرى الشهداء في كفن ـــــــــ و في ألم فكان القلب ينفطر
و شعبي في بلاد المسلمين فكم ـــــ و من غضب على الأعداء ينفجر
أساليب المقاومة التي تعطي ـــــــــ خلاصا في ذكاء منه يبتكر
و حرا من ضمير الشعب يا دنيا ـــــ ي صوت الحق كم يعلو و ينتشر
و أحباء الإله فنحن قد صرنا ـــــــــ و أعداء الإله فنحن نحتقر
و نمحو الظلم و الظلماء تندحر ـــــــــ فلما تشرق الأنوار تندثر
،،،،،،،
و من هذا النضال المزدهي أملا ـــــــــ مسيحا سيد الأزمان ننتظر
أرى قومي بعين القلب منفطرا ـــــــــ و من ألم فكان القلب يعتصر
فلسطين التي نهوى لها قمر ـــــــــ تغني شمسه شعرا و تزدهر
فما غابت و طول الليل أنجمها ـــــــــ مع الأدهار كل الناس تختبر
على الأعداء يا أحباب قبلتنا ـــــــــ فكم صرنا بهذا النصر ننبهر
هي الأيام تفعل ما تشاء بنا ـــــــــ فكم ينجو الذي بالدهر يعتبر
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر