recent
أخبار ساخنة

جديد أنا .... للأستاذ. مداحي العيد

جديد  أنا بقصيدة ٢٣ى... معتمدة 
...
أنا بقصيدةٍ غضبًا أُجيبُ
إذا اختلجتْ بعاصفةٍ قلوبُ
...
فكم مُتحذلقٍ يُصغي لقولٍ
يُروِّجُهُ لذي الحمقى المُريبُ
...
أتلدغنا بما أصدَرْتَهُ من
دعاوى لونُها عنّا غريبُ
...
يقولُ مقالةً عُظمى بسُخطٍ
فرُبَّ فتًى بذي قعرٍ يذوبُ
...
فمَن منّا سيقبَلُ قولَ واشٍ
يُسرِّبُها بلا خوفٍ خطيبُ
...
يقولُ غدًا لهمْ يا ليتني لم
أقلْ شيئا يُسجِّلُهُ الحسيبُ
...
وقلبي من مقالته تلاشى
فيا عجبًا إذا جُنَّ الطبيبُ
...
بِكُلِّ صفاقةٍ وبلا حياءٍ
تَعدَّى حَدَّ حُرمتِهِ القريبُ
...
فكيف أقولُ قولتَهُ بظنٍّ
تحاشى عن مقالتِها المُنيبُ
...
وفي الدّارينِ كم فتنٍ تحاشى
ولوجًا في مفاتنها اللَّبيبُ
...
يقولُ بغير معرفةٍ دعوني
أنا عن كلِّ أسئلةٍ أجيبُ
...
فلا تفتح فمًا إلّا بنصٍّ
كما أوصى  بآياتٍ  رقيبُ
...
فبالوحيينِ قُلْ إنَّ الفتى في
مقامِكَ دون ريبٍ يستجيبُ
...
فزلَّةُ عالمٍ تهوي بِطودٍ
وتجعلُ أمَّةً بذي مِحنٍ تشيبُ
...
فذاتُ المصطفى أثنى عليها
بآياتٍ مُقدّسَةٍ  وهوبُ
...
تُبَجِّلُهُ ملائِكَةُ الهُدى في
سماواتٍ وفي الأرضِ الشُّعوبُ
...
لقد فاز الذي أمضى حياةً
بلا حِقدٍ ولا حسدِ يجوبُ
...
فذاتُ المُصطفى  أثنى عليها
كِتابٌ لا تُحرِّفهُ الخُطوبُ
...
لنا وُصِفَتْ محاسِنهُ بوصفٍ
يليقُ بهِ إذا اجتمعتْ شهوبُ
...
محاسنُه تجلّتْ مثل نجمٍ   
وشمسٍ لا يُداريها الغروبُ
...
فكيف اليومَ شوَّهها شيخٌ 
دعِيٌّ لا تُحبِّذهُ القلوبُ
...
بلا طيبٍ يُعطِّرُهُم نبيٌّ 
إذا اجتمعوا به يحلو الهُبوبُ
...
دمٌ كالمسكِ يجري في عُروقٍ
قدِ ارتشفَ الدِّما ذاك النَّجيبُ
...
...
الشاعر العصامي مداحي العيد 

...
google-playkhamsatmostaqltradent