recent
أخبار ساخنة

أنا والشتاء ... للأستاذ. محمود مطر

(أنا والشتاء)

محمودمطر 

حل الشتاءفأهلابه لكنني منذطفولتي

 من.   صيب     برده.   وعنائه أستاء

يأخذ تلابيب العجوز فيأتيه من حمل

ثيابه.   وعثاء   حمل.   ثيابه  وشقاء

أما مع الخف.     الصغير فإنه ليس له 

عن.   دوام الحراك.   استغناءة وغناء

عجبا.   لأمر.  الشتاء تتعرى فيه إناث 

وذكور.    النبات ولا من الحياء حياء

تنفض الصفصافات وريقها وتتعرى و 

تبدوسيقانهاولايواريهاعن العيون خباء 

والماء    يبدو رذاذه     إذا هبت ريح 

الشمال كأن بينه   وبين الوجوه عداء

وللريح صفير مخيف وكأنما  صاحب 

البوق.ينفخ. أوسقطت بأرضنا الأرماء

فهذاجدي.   في طيات فراشه يعاني 

 ألم العظام ولايغادره إلالحاجةوخلاء 

أماجدتي النشيطةفلاعجين وقدكانت

 تلبي الديك إذاواتاهامنه جلبة ونداء

والطير    على أيكة  بابنا يقف ساهما 

و.   كأنما     خاصمه.   تغريده. وغناء

وإذا حل المساء حلت معه كآبةوكأنما

 حلت  قيامة فسكنت لوقعها الأحياء

ولاتسمع.  إلا مواء. قطة تلبي للذكور 

غريرةأوله على اللصوص جلبةوعواء 

أما اللصوص.    فينشط    حالهم بعد 

أن واتاهم.    بالصيف.    فاقة وخواء

ويبدو.     الكون.   وكأنه. قد مات أو 

أخذته رجفة. وتنظره في بعثه الأنباء

أف لك ياضيفي الثقيل تأخذني منك

رعدةوأحوجتني للدفء معاطف وغطاء

لمحمودمطر
google-playkhamsatmostaqltradent