قصيدة ( فيك العدل والظلم )
أَلْحَظُ إِلَّا وَجْهُ ضَمِّه اَلْقَمَر
حَتَّى أَعْرَضَتْ عَنْهُ اَلسَّحْبُ وَالدِّيمُ
يُفْضِي جَمَالٌ وَيُخْشَى مِنْ سَرَائِرِهِ
تَجَلَّى بِهَا فَقَدْ آلَتْ لَهُ نِعَمُ
فَأَقْصَرَ غَنْجَكْ إِنَّ اَلْوَصْلَ قَاتَلْنَا
فَقِهَ اَلتَّمَكُّن حَتَّى زَادَه سَقَمُ
يَامِنْ تَمْلكَ لِجَامَ اَلرُّوحِ مَرْبِطَهَا
إِنَّ اَلْهَلَاكَ عِند أَهْلِ اَلْهَوَى كَرَمُ
تَرَى اَلْفَضَاضَة فِي وَجِلٍ بِمِشْيَتِهَا
تُسْحِرُ عَقْلَكَ لِا وهَن وَلَا دِهَمُ
نَأَى فَمًا اِبْتَغَتْ رُوحِيٍّ دُونِهِمْ بَدَلاً
بِجِوَارِكَ حَيٌّ وَبِالنَّوَى عَدَمُ
لَاتَظْنَنْ اَلْوِصَالِ يُسْرَا فَمَآلِهِ
عَتَهُ لَهُمْ حَتَّى بَاتَ لَهُمْ نَدَمٌ
أَقْبَلَتْ تَسَاؤُلَنَا هَمْسًا فَقُلْتُ لَهَا
أَسْتَجِيرُ بِنُورِكَ لَا عَقْل وَلَا كَلِّمُ
يَا لَائِمِي أَيُعْقَلُ أَنَا بِالْوَصْلِ مُذْنِبِ
اَلْعُتْبِىْ عَلَيْهِمْ فَقَدْ اُجْتُثَّتْ لَهُمْ ذِمَمٌ
لِلَّهِ نَظْرَةَ حَسَنَاتٍ تُؤَجِّرُ بِهَا
وَالنَّهْمُ يُشَاطِرُنِي مِنْ فَمِهِ لِثَمُ
مَاعَادْ يَرْحَمُنِي وَلَا يُدْنيني لَيحيينِي
مَآلِهنَّ إِلَى مَنْ وَليته حَكَمُ