يا مركب الشوق .... للأستاذة. مشاعل أحمد

عربية روحي وقلبي مسلم

قصيدة صديقنا الشاعر اللبنابي خليل عجمي  بمناسبة اليوم العالمي للاحتفال بلغتنا الجميلة لغة القران الكريم اللغة العربية الخالده

معركه في  ١٨...١٢...٢٠٢٢

..ً.................

.عربيّةٌ روحي وقلبيَ مسلمُ

وبغيرِحرفِ الضّادِ لا أتكلّمُ

والبحرُ محبرتي وقرطاسي السّما

والعقلُ نبراسي وكفّي المرقمُ  

واذا يراعُ الشّعر جفّ مدادُهُ

فلخطّنا العربيّ ينتفصُ الدّمُ

بالضادِ ربُّ الكونِ في آياتِهِ 

قد علّمَ الإنسانَ ما لا يعلمُ

لغةُ السّماءِ حروفُها عربيّةٌ

والأبجديةُ شمسُها  والأنجمُ

لو لم تكنْ لغة الجمالِِ لدي الورى

ما كانَتِ  الأديانُ فيها تُختمُ

عربيّةٌ قرآنُنا آياتهُ

وبسِرّ حرفِ الضّادِ ربُّكَ أعلمُ

هذا هوَ السّرُّ الإلهيُّ الّذي 

يستاءُ منهُ العنصريُّ المجرمُ

اللّهُ أكبرُ أحرفٌ  عربيّةٌ

بنداىها اسوار مرحب تهدم

والله جل جلاله  بكتابه

بالنون والقلم المقدس يقسم 

وبوحيِه العربيّ قد بعثَ الهدى

نورًا بهِ فازَ الرّسولُ الأكرمُ

لمَّا بغارِ حراءَ كانَ محمدٌ

بلقاءِ من خلقَ البريّةَ يحلمُ

ناداهُ وحيُ اللّه في لغةِ السّما

إقرأْ  فراحَ محمدٌ يتبسمُ

إقرأْ كتابَك يا محمدُّ  لا تخفْ

ابدًا فعندَ اللّهِ أنتَ مكرّمُ

قمْ أيُّها العربيّ يا خيرَ الورى 

بشّرْ بمَا بعثَ الإلهُ الأعظمُ

قمْ واملأ  الدّنيا بآياتِ الهدى

فالكونُ مدرسةٌ وأنتَ معلّمُ

 

قمْ حطّمِ الأصنامَ بالسّيفِ الذي

يحويِهِ من شرفِ العروبةِ معصمُ

ليشعَّ ذكرُاللّهُ منها كلّما

نطقَ اللسانُ بها   وأطلقَها الفمُ

 لغةُ العروبةِ سرمديٌّ عمرُها

وعروسةُ الفصحى بها لا تهرمُ

ما دامَ للإسلامِ فيها منْجدٌ

وبها  لروّاد  الأصالةِ معلمُ

ستظلُّ شمسُ الكونِ  من انوارِها

في كلّ يومٍ بالاشعة    تنعممُ

ضادُ العروبةِ في اللغاتِ أميرةٌ

 قدْ فازَ من أسرارها يتعلّمُ

فلغيرها بابُ الحضارةِ موصدٌ

 وبدونها صرحُ التّقدمِ مظلمُ 

وخلودُها كخلودِ من خلقَ السّما

والباقياتُ من اللّغاتِ سَتُهزمُ