.............. ....( سامِحِيني )
سامِحِيني في غفلةٍ .... ...فقدتُ ، معكِ الهَناءْ
وانتابَني شعورُ يأسٍ .... .....ثمَّ ، بَلادَةٍ و غبَاءْ
أضَعتُ العمرَ مُشتَّتًا.... ......وبُعدُكِ ، أسُّ البَلاءْ
بُعدُكِ صحراءٌ قاحلةٌ ... ....قريُكِ ، حديقةٌ غنَّاءْ
تعبتُ سوَّاحًا أهِيمُ......... .... وحبُّكِ ، كأنَّه اهدَاءْ
وقربكِ لروحِي حياة... ......محلاهُ ، مِنكِ الصفاءْ
أرأيتِ رعشةُ أيادِينا . .......أتذكرين ، آخِر لقاءْ ؟
جعلتنِي كطيرٍ راحتُهُ .. .... أن ، يحُومُ بالسَّماءْ
كان صدركِ مرتعِي.............وشَعرك ، ليلةٌ ظلماءْ
فيها بسمَتُكِ قمرِي...............وعيناكِ أملُ الضِّياءْ
فينتَابُني بليلِي كابوسٌ......صُراخِي ، عالي النِّداءْ
سامِحيني أذنَبتُ جَهلًا.......عطشانٌ وثغرُكِ الرَّوَاءْ
والصباح ثقيل بدونكِ........والموت ، عِندَ المَساءْ
دعِيني أُقبِّل أيادٍ...............طالما ، أهدَتني الشفاءْ
سامحِيني العمرُ كريمة.....أيخِيبُ ،عِندَكِ الرَّجاءْ؟
★★★