رسالة ألي أمرأة
يا ملاكي
حين رأيتُكِ عَرِفتُ
أَني لن أكتمل إلا بكِ
وحين إلتقىيتَ بعينيكِ
عرِفتُ أنه قد رق قلب
القدر وأعلن تسامحه
معي ولكن..
هل يتسامح القدر
حتى النهاية
ويرق قلبه ويجمعنا ؟!
أليس من زرع عشقك
بقلبي حتى امتدت
جذوره لكل أنحائي؟!
أليس من سلط عليًّ سِياط
الشوق تَجلدُني حتى تَهَرَّأ قلبي
ومن الخوفِ نام النبض
في الأقاصي؟!
أليس القدر هو من جعل الشمس تشرق من عينيكِ
والبحر يتهجد فيهما
والنجوم تتأمل
كيف يكون كل هذا النور
في عيون امرأة ؟!
آهٍ
يا صاحبة العيون الدافئة
إني أُحِبُك ولا أدري
هل أنا أسيّر عيناكِ ؟!
أم أسير فيهما ؟!
ومازال الوصول ينتظر
كلمة القدر
وَعْد أيتها الشقية
إني أحس بك حين تتهادي نحوي حافية القدمين
تمشين على أطراف أصابعك تتأملين وجهي
وأنا غارق في النوم
وقد لا تدركين أني أراكِ بعيون قلبي فأنا غارق فيك
حد التشبع وحد الجنون
الغد سأنتظرك في أول مكان التقينا فيه
ألازلتِ تذكرين؟!!
سأنتظرك وأنا أعلم أنكِ لن تأتي
ولكن مهما كانت المسافة بيننا وإن كان سَفري إليكِ مستحيلًا
إلا على روحي.
فهى دائمة السفر في عينيكِ ولا ترى إلا من خِلالهما
إنها مسحورة في هواكِ
متيمة في حبك
وأنا اكتفيتُ بعشقك لأن روحي بكِ اكتملت
حبيبتي...
فَلْيَنْتَهِ كُلُّ شَيْءٍ ...
وَلْتَبْقَ مَرْسَاتِي في عَيْنيكِ وَطَنًا. فأنتِ
حبيبتي
امرأةٌ تتَكرر !
♔✍௸ ياسين علم الدين 🇪🇬
