يا مركب الشوق .... للأستاذة. مشاعل أحمد

لا نليق ببعضنا

بعـد تفكيـر عميـق

و تقصي لي دقيـق بالشعور

في أمـور قـد جـرت

و أمور لم تزل تجري و فينا

و بنا ظلت تـدور

أيقـن القلب و قرر

أن ما مر .. و ما منا تقـدم

كان وهم ما له فينا أساس

كان إحساس مزيف

لم يكن عشقا ..

كما كنا نظن

لم تكوني بي تليقي

أو بك كنت أليق

لم نكن نصلح للعشق معاً

لا وفاق بيننا فيه اتفاق

أنا لا أشبهك أو تشبهيني

إن تكوينك تكوين

لم يكن قط كتكويني

أنت أخرى .. وأنا آخر أيضا

لم يكن غيبي ولا عيبك لكن

كان لا توفيق ...

.. فيما بيننا قط تقدر

خطأ كان هوانا ..

أشكر الله على ما صار حتى

ذلك الإحساس بالعشق تغير

قد عرفنا أننا لسنا لبعض

لا بطول أو بعرض

لا مكان لي لديك ..

أو مكان لك عندي

كان حب ليس حب

و لك التوفيق في غيري ولي

ربما في غيرك التوفيق يظهر

فكرة العشق بنا كانت غبيه

لم يكن جد بجد

أنتِ أخرى . . وأنا لا شك آخر

كل هذا بعد تفكير عميق

كان مني وعليه

لا وفاق لا اتفاق قد تقرر

لا تكوني بانتظاري أبداً

أو سوف أظل

بانتظار لك أكثر ..

أذهبي حيث تريدي

إن غيري لك أصلح

و أنا لا شك في غيرك أنجح

لك قلبي يتمنى 

كل أوقاتك سعد في سواي

أنما في فلا سعد لك

لست مثلي .. أو أنا مثلك حقا

لا تظني أن مني صار هذا..

لك كرهاً و خذيه

مأخذ الجد فلا تبكي هوانا

أو أنا أبكيه فيما بعد هذا

أنت حقا كنتِ أخرى ..

و أنا لا شك آخر

رفقة الحرف سنبقى

من بعيد لبعيد

لا مزيد من غرام

لا مزيد من هيام

لا كلام بعتاب و ملام

و عليك .. لك من قلبي السلام

بقلم

أحمد الشرفي