(قهقه فقدت شعبيتي بين النساء)
محمود مطر
ماذا أفعل. أنا بنفسي وقد حلل لي
شرعي. من النساء في حياتي أربعا
فإن أردتم لي غير ذا فهاتوا لي شرعا
جديدا. فعن حب النساء إني لن أقلعا
وإلا فاقنعوني أليس العازب منبوذا
في القوم. وفي السلوك كان أشنعا
أعشق جنس. النساء منذ كنت طفلا
صغيرا و من ثدي أمي كنت مرضعا
وكيف لا. وكلما بكيت حتى أسكت
بحنانها قبلتني أمي من شفاهي أربعا
فزوجوني زوجوني. كما قال شرعي
من النساء الجميلات حتى أقنعا
فأي قلب خلا جهلا. من عشق النساء
سكنه الغراب وكان خراباخرابا بلقعا
فالنساء كالروضات الجميلات فلتشم
العبق من الروضات وأثمل حتى تشبعا
فأنا لهن. عاشق وإن وعظوني ليوم
الدين بالبعد فلوعظهم أبدا لن أسمعا
أليس هكذا قال شرعي سأظل أحب
النساء. ولوحفروا. بقبري الموضعا
وكيف لا وقدمهدت قلبي لاستقبال
مليكةعرشي وإني قدكسرت المصرعا
فأيكن تشاء تدخل. من باب قلبي
فالقلب مفتوح والباب. أيضا مشرعا
فاعذروني يا لائمي. فما وجدت
بعد الله غير عشق النساء أبدا أروعا
فمن منكم لم تحدثه نفسه بأخرى وإن
كان كاذبا وكان بين الناس مصرقعا
وإن سألتموني فعندي عنزة أرغمتني
أن أسيربين النساء كل يومي مبرقعا
وكلما نظرت لأنثى همت تدور حولي
لخدي الأيمن والأيسر. حتى تصفعا
فلها في المكر باع ولكن على خبير
مثلي فلن أعجزفي الأمرحيلةحتى أخدعا
لمحمودمطر
