recent
أخبار ساخنة

....... في الغرق النجاة ..... للأستاذ. زهير علي

-( في الغرق نجاة )-
تأبى المحبّةُ أن تكونَ لذاتِها
      أو ترتدي في العيد حلوَ صفاتها
أو تشتهي الأقمارُ حُسْنَ بدورها
        أو ينظم الشعراءُ في حَسَناتها
هي كالورود الزاهيات سماحةً
      تُهدي الشذا من خُضْرها ورفاتها
وكما الشّموس الطّهْر تشعل روحها
          تَهَبُ الخلائقَ نسغها وحياتها 
لو أنشدتْ لحنَ السلام بصوتها
         فستُطرَبُ الأكوانُ من نغماتها
هي في تمامِ كمالِها وبهائِها
            حين الشّرائعُ ترتوي بفراتها
كلّ الذّي ترجوه ممّن حولها
        أنْ يقطفوا الأفراح من ثمراتها
ويعمّ في الكون الفسيح ضياؤها
    حين الصّباحُ يفيض من قَسَماتها
مَنْ يشتهي أمناً وطيب سلامةٍ
      سيهيمُ من شَغَفٍ على طرقاتها
وإذا المحبّةُ كالبحور عميقةٌ
   سيكونُ في غَرقِ النفوسِ نجاتُها
زهير علي
google-playkhamsatmostaqltradent