*اَلمنِيِّة،،، والْكُحْْلّْ*
مرْتني بِالذَّاكرة
فِكْرَة غَرِيبَة *
أنَّ اَلمنِية مِن
أسْمائهَا اَلكُحِّلّْ*
ذَكرتْنِي عُيونًا
سَودَة وَجَميلَة
اَلحُور مِن حوْلهَا
مَنْظَرها مَا يُمَّلُّ*
طُول مَمشُوق
وخواصر ظَبْي
وَهِيبَة ومايقحم
أسْوارهَا إِلَّا رَجُلّْ*
ياجعْلك فدوْة
لِلْمعْتدى عليْنَا
وَمِن عَانَة يَبتلِيه
بِجلْطة وينْشَّلّْ*
يَا عَالِي اَلجبِين
حالتَنَا غَرِيبَة
اَلشرِيف عُيُونَه
عليْنَا تَهْمِلّْ*
تعاورْتنَا مُعتديَة
آثمة وَغَشيمَة
وعرْبَان وَحضَر
وَاَللَّه يَمْهِلّْ*
حَتَّى كَلْب الغنم
هَاجَم عليْنَا
ويقلِّد صَوْت
الخنْزير اَلمُغَّلّْ*
سُبْحانه العظِيم
اِشترَى وُبِعْنَا
نَرُد عَدُوه وللَّجْنة
لِأَحَرّْ وَلِاظِلّْ*
نُحَارِب عن بَيْت
زَارَه نَبِينَا
ومعْرَاج وَشَفاعَة
مَا فِيهَا زَلَلّْ*
عليْه صَلَاة رَبِّي
مَا صَرخَت يَتِيمَة
خذلهَا وَلِي أَمْر
عِنْد عدانَا مُدلَّلّْ*
وَحنَّا دَمنَا عِنْد
البارئ ولطاعته
نجَاهِد وَرَبعنَا
لَأحْيَا ولْأخْجَلّْ*
لَيْت عِنْد نَهْر
اَلْكَوثر أَلقَاك
وَتذُوب أوْجاعي
وتغادرني اّْلعِلَلّْ*
بقلمي،،،
*المستمعين بالله*
29/ذي القعدة /1445
6/6/2024