أحبك انت انت
إمتثلي لذاك الـــنـــــداء
فحبي لك طال عنان الســـــماء ...
لا تكوني في الحب باردة
أنثري عطرك في كل إتجاه
فأن العطر الذي يحيني
ينثر في كل الأرجــــــاء ...
فحبنا قصة الأمس واليوم
والماضي والحاضر وغداً
وأحضنيني لأعيش الحب
وطقوس العشق بكل جنون
وأكتبي على جبيني بكل فخر
هكذا يحب العــظــــماء ...
دلليني بكل أنواع الغرام
فأنت العشق الذي ينتحر لأجله
أكثر العاشقين
فأحبيني حتى أخر أية عشق
من آيات الحب في كتاب الـنـبـــــلاء ...
يا آية ألله في الخلق ، أحبيني
حتى يذوب الشوق على اعتاب
الليل وينتحر الصبا على شفتيك
تعالي ، ارسمي على صدري قبلة للحب
لأبصم على شفتيك قلباً للعشق يتفانى
بكل كـبــريـــــاء ...
يا سيدتي أنت
إرويني عشقاً متى حل ّ ليل الــمســــاء...
وكوني ناراً تكويني ببصمة الحب
كوني معي شقية تطال كل فنون العاشقين
كوني شقية من الأشـــقـيـاء ...
كوني غجرية متمرده
كوني ثورية في الغرام
قاومي ثوري بكل اطياف العشق
فليكن لنا في العشق قصة
لا تشبه ليالي العاشقين
فليكن بيننا ليلة حــــمـــراء ...
يا سيدة الحب
أن ّ اقدس قدسياتي أن ألقاك ِ
في أحضاني ثائرة َ ، تهجي البعد
تتمتمي كفرح الأطفال في العيد
وتكوني وفية لقلبي ،
لعشقي ، لحكاية حبي
بكل دهــــــاء ...
لنكن في غمرة الحب أوفياء ...
وتسأليني عن دموعي
هي العبرات التي تتساقط
لتشهد على الحب
هي بصمات الــبــكاء ...
فتلك هي شهادة أقولها بحق ٍ
أن الحب راية العاشقين
تلك هو أعذب أنواع البــــــلاء ...
فللعاشق نداء سيُلبيّه ولو تحول إلى أشلاء ...
فأنت حبيبتي وأنا حبيبك
بكل آبــــــاء ...
من الأن حتى أخر لحظات العمر
حتى تغيب شمسك
ويحل ليل الــــفـــــنـاء ...
فأنا أتجرع كل لسعات البعد
وألتهم كل مرار الصبر لأفوز بعينيك
جميلة أنت
جميل ُ ذاك اللون العشقي بجنون
أرجوك يا حبيبتي
إبقي كما أنت عاشقة ً
عنيفة ً ، نمرودة َ في الحب
فلا تغيري لون الــطــــلاء ...
بقلم زين صالح / بيروت / لبنان