recent
أخبار ساخنة

...... ذكري إلي فاتنه .... للأستاذ. زين صالح

ذكرى إلى فاتنه 

أنا رجل عاشق 
وأبد الدهـــــر ...
يقتلني حنيني إليك 
وأتوق للحب 
يا سيدة العصـــــر ...
هل أنت قابلة للحب 
ألم تفعمي الرحيق بذاك العطــــر ...؟
دعيني أفرح بخبر يحييني 
وأحس بنشوة النـصـــر ...
لا تسأليني  لا تذكّريني 
أتدرين ماذا يعتريني  ؟
في أخر لقاء فشلت 
الا تتذكريني  ؟
حاولي ، ألم تتذكريني 
أنا من أضرم نار العشق 
وأمحى بحبه كل ذنوب البشـــر  ...
أنا من زرعت في أرضك العذراء 
كل  الورود  ولقاح الطـــــهر ...
أتذكرين يوم جئتي باكية 
ولديك أسرار تفضحك 
فأنا من عملت على هدايتها للبحــــر ...
يوم جئتي باكية 
ولديك من العشق كل الحظــــر ...
وعملت على تفكيك الشيفره 
بكل اللغات من الثغر حتـــى  القعـــــر ...
يا فاتنتي لا أعرف كيف بدلتّي الأزمان 
ونكرتي الأنسان للأنسان 
وصبغت أزهار اللاوندي بزهوة 
شقائق النعمان ...
لا أعرف كيف يصطاد عصفوراً 
فاتنة مثلك ، من نصيب النســـر  ...
أنسيتي أن أخبرتيني 
بأن قلبك طيب 
علميني كيف يحترق الطيب 
لأشتم من صباك لهيب الجمـــــر  ...
فعلى شفتيك تذوب حلاوة الحروف 
وتنتحر قوافي الشعـــــر ...
ألم تتذكريني  ؟
فأنا ذلك الرجل الذي ترك بصماته 
معاركاً بزوغ الفجر 
في أرض  الزنود السمــــر   ...
انا الرجل الذي أذقتيني عشقاً 
لم أتذوق مثيله أبداً من فوح الزهـــــر ...
والأن ، ألان 
كم أشتاق له  
من نثر  رذاذ العطــــر 
من على سفح الصـــــدر ...
أشفي  غليلي يا إمرأة 
فأنا مقهور على بعدك 
صائم عن العشق /  من الحب 
أبد العمـــــر  ...
كم كانت ليال قمرية تلك 
تناجي شقاء عاشقة بليال السحـــر ...
أرخي حجابك وأسترخي 
فصيامي بلغ مرحلة الخطـــــر ...
فأنا مصاب بك أهذو بالحب 
ومرحلتي تعدت حدود الحجــــر  ...
بقلمي زين صالح / بيروت / لبنـــان
google-playkhamsatmostaqltradent