انت المغيث
انت المغيثُ وزودُ قلبي إذا الزمن
نال الحنايا بالخطوبِ وبالمحن
انت الانيسُ وصحو عيني من الوسن
وسميرُ نفسي والجليسُ المؤتمن
انت الحبيبُ المُستدامُ المُحتضَن
والعشقُ دُرٌّ بالحُشاشةِ قد سكن
يقطنُ الأغوارَ فينا ومُحتمى
حالُ الفريدِ وكلّ غالٍ للثمن
عالٍ كنجمٍ بالفضاءِ تجولَ
يأبى الافولَ وضيُّه فيهِ قد اختزن
يشرق كشمسٍ بالحنايا وبالحشا
قبل الوجودِ ومن قديمٍ للازل
دوماً سويا لا لا يعرفُ ميلةً
والميلُ نفسُه إن دناهُ قد اتزن
يُثري الفؤادَ ويمحو فقرَ وعَيْلةً
محيا السعادة ووأدُ نبتٍ من شجن
مجرى الغديرِ وفاضَ سيلاً جاريا
يمحو الكديرَ وكلَّ ماءٍ قد اسَن
يا سيدي الشوقٌ ديني ومذهبي
والعشقُ اذهبَ ما بقلبي من الحَزَن
بقلمي/ خالد جمال ٧/٧/٢٠٢٤
