أسعد الله أوقاتكم بكلّ خيـــــــــر أصدقائي..
فيما يلي تحليل فنّي و أدبي و دراســـــــــة
نقدية لقصيدتي المتواضعــة:
............. بين أســـوار ابتسامتك ....................
و استعراض الجوانب الفنية و الادبيـــــــــــة
في القصيدة و تناولها من حيث البنـــــــــــاء
اللغوي و الفكري و الدّلالات التي تنطــوي
عليها بين طيّات أبياتها..
طبعاً مستعيناً بتقنيات الذّكاء الاصطناعي
.. أملي أن تلقى منكم الإعجاب و الترحيب..
................................................ أخوكم: عزيز الجزائري
.
............................ نصُّ القصيدة:
.
يفتنني محياكِ حين يشرقُ بالتّبسّمِ..
ألا فلتجودي بالغبطة و لْترحمِي..
يا فرحة عمري..
ليس كمثلها بالأعظمِ..
عبوس الوجود يندثر..
لحظة التّوسّمِ..
و كلّ مرارةٍ تجري بعيداً..
في واد العلقمِ..
و تغيب في مصبِّ الأحزان..
وراء الأنجُمِ..
.
يقبل الرّبيع عاجلاً..
قبل حلول الموسمِ..
يزدان العمر..
تزهر دروبه..
بفيض غدق الأنعمِ..
يشعُّ نوراً..
يفتك بالسّواد المُظلمِ..
يقتحم أركانه..
يطارده..
في جميع زوايا المعلمِ..
.
جراح العمر الذي..
أدرك المغيبَ..
عجزت أن تطيبَ..
بكلّ أنواع الدّواء..
بكلّ سبل الشّفاء..
بكلّ الأقراص و زيوت المرهمِ..
تندثر بمجرّد ابتسامتك..
ففعل السّحر منكِ..
كالمسِّ المُبهمِ..
لا يفكُّ رموزه..
أيُّ متمكّنٍ من جداول الطّلسمِ..
كلّ شعورٍ بالإحباط..
كلّ خيبات الإنكسار و التّحطّمِ..
تجبرها ابتسامتكِ..
تعيد بثَّ الحياة في شرايينها..
يا سرّاً يزيدني بك تعلّقاً..
و يلهمني جرعات المُلهمِ..
.
تبدع ابتسامتكِ..
و تتراقص حبوراً..
في خيالات المرسمِ..
تغوص في عمق ذاتي..
و تحطّ رحالها.. بقلب المحرمِ..
فأغدو بكِ في أعذبِ..
و أجمل صور المُغرمِ..
.
يا نبضي المبتسمْ..
على محياك تزهر غبطتي..
و ترتسمْ..
أنا بذاك العالم الذي..
ترسمه ابتسامتك أقيمُ..
يا ملاكاً من كمثلكِ بهيّ الطلّة..
مشرق المحيا وسيمُ..
أنا بين أسوار تلك الإبتسامة..
أختفي و أحتمي..
أنا لأرضِ تلك الرّوعة أنتمي..
و دونما عناء التفكير..
ألقي بذاتي في يمّها..
معصوب العينين..
و أرتمــــــــــــــــــــــي
... أجمل و أرقّ تحياتي
.