recent
أخبار ساخنة

.. أُسأَلُ رُغماً .. للأستاذة.عتيقة رابح( زهرة المدائن)

أُسأَلُ رُغماً.....**&&&&
.......
هنا ..أبواب موصدة 
وأطفال كُسرت ملاعقها 
وهي تدق الصواني الفارغة 
هنا.. جيب معمَّرٌ بمفاتيح البيوت 
التي ألزمها الأثر أن تسكن نفوساً متحسرة ..
هنا ..سُمعةٌ نديةٌ من الجنة تجلبها الملائكة 
ونشأةٌ لتزال حالمة ..
وقلوبٌ شَمَّعَت على الأمل... لا تخاف هروبه 
هنا ... أصداءُ الشموس ورائحة ترابٍ مبللٍ بالأحمر ..
لا تتوانى عن تعطيرنا بأذكار الشهداء...
لا تسألني عن صوتِ المتكلم؟
أو عن من أكون ؟ 
فلربما أنا صوت شبحٍ يرتطمُ بملاذه
سابحاً في هواء وطنه ..
أو لربما أنا عجوزٌ فقدت حبيبها في إنذثار الصبى 
تنظر للسماء مبتسمة للصاروخ 
الذي سيسلمها تذكرة اللقاء ...
أو لربما أنا  الثقة من فاهِ فتى ينطق بالشهادة..
أو أنا نور الشمعة المحتضرة المستيقظ فتيلها 
بإنتظار فتيلٍ أطولَ ليستلمه قبل الإنطفاء ..
لا تسألني عن من أكون ؟
أو لماذا أصدر من معالم الحَزن 
صوتَ الكمان؟ ...
لماذا أغني من الشجن 
شعراً عن البقاء؟
ولماذا أنثر في الحرث المشتعلِ
بذوراً من جليد؟
فأنا الفاني في يوم ما 
ناذرُ الأنفاسِ للخلود...

عتيقةرابح #زهرة المدائن🖊
الجزائر🇩🇿
google-playkhamsatmostaqltradent