recent
أخبار ساخنة

فئران براية .... للأستاذة. عتيقة رابح (زهرة المدائن)

نحن لا نرثيهم لأنهم أحياءٌ عند ربهم يرزقون 
قتلانا بالجنة وقتلاكم بالنار 
..........

فئران براية **&&&&
....

صه ..واسمع صوت الأنفاس
تسُب الأقفاف المُرابية
ترجح بأقفال الغضب 
تحن للأيام الخواليَّ
صه ..وأخجل من أنينٍ 
في وشمٍ دُسَّ بعرقك
هرول إلى الأنساب خازيَا
صه.. قبل أن تجيب
  مَنْ صَرخ  بإسمك مناديَا
إستحى الإسم من حاملٍ 
كان لسِلْفٍ طوى الأرض مُحاميَا
فالأحرفُ أنزلت رأسها 
بعد نفورٍ من المضاميرِ الواغية 
صه.. ولا تقل أنا محمدُ 
أنا  صلاحُ وعمرُ ..تبرأ الأُسُّ الشريف
من ألسُنٍ به جارية ..
نُشِرَتِ الشجرة ب يحي ومُزقت
أشرعة حسنٍ وكُسرت به السارية ..
وذُبح على المنبر إسماعيلُ مغسلا بالدم 
للأرض النقية فادِيَا..
صه واِرجع إلى أسماءِ صخرٍ وجلمودٍ
قد كانوا في قومِ أجدادك طواغية
أو إلى ألقاب فُرسٍ ورومٍ 
جَلاَّدي حقباتٍ دُوِنت بالحوافظ الناسية .. 
علَّ العربية لا تخشى درَنا ..
ولا تخشى أسماءُ الأعلام تأرُخاً 
بكناية القُمامةِ والحاوية
فلا تحتاج لغة الكتاب  
صيصاناً في البيوضِ غافية..
لتفقس عن جراءٍ 
بما تحت التنانير لاهية 
  أمام المرايا تقف زاهية
بأجسادٍ منتفخةٍبزينةِ العضلِ المُغالية
مرَحاً بالأرضِ ..شركاً للأنظارِ
المنقبَةِ بالفضائل المُوارية 
للجُنُحاتِ المتبرجةِ بالزاوية...
ثم إنّ مآل كلَّ رَاجلٍ  فوق البسيطة
 طِعمٌ للديدان الجاثية ...
فالفئران الجبانة مهما كَبُرت 
سكنت المجاري في الظلمات الخالية...
والقبور مهما نُسيت 
تفَتَحت في بغتةِ ثانية ...
#عتيقة رابح #زهرة المدائن🖋
 الجزائر 🇩🇿
google-playkhamsatmostaqltradent