السلام عليكم احبتي في الله .
/نبدة عن أحوالنا/
تأملت في ملكوته ، و
ما تحمله الأرض
فسبحان الله الواحد
الأحد الفرد الصمد
من جعلها مثقلة بمن
ذبت فيه الحياة و ما
هو جماد
الكل بطريقته المثلى
لهذا الخالق يسجد
يعلم أن كل من عليها
فان ، ليس له أمد
ثم ركبت صهوة خيالي
هل هناك جديد
باحثا عن أحوال الناس
الضعفاء منهم و الأسياد
فتبين لي أن رؤوسا من
هؤلاء انقرضوا
و برز من انتشر ظلمهم
و احتضنهم الفساد
لا هم للضعيف سندا كانوا
و لا من الفساد استفادوا
بسبب جورهم و فسادهم
تلكم الضعفاء تشردوا
ثم جئت عالم المودة
فقلت لطيفها ، يا سعاد
هل لا زال في ميدان الحب
فرسان رواد
قالت إلا ما رحم ربي هناك
القريب المتودد
أما غيرهم ، فعلى النفاق
و الخذلان توافدوا
على حب مشبوه تنافسوا
من أجل قتله كادوا
لا حبا مستقرا و لا رباطا
يكسب منه المراد
بخيانتهم و وجه غامض
تحول رباطهم سواد
تلك هو واقعنا اليوم
تعيشه العباد
منه تألمت القلوب و منه
تأثرت الأكباد
عبد المولى بوحنين