حسنـــــك قاتـــل
تعالي لنتقّبل التهاني ،،،
ولأكون بالتقبيل عدولا ،،،
وآتي بالورود رفقاً ،،،
فلا يُأتى الورد مقتولا ،،،
شذاك نثر َ رذاذه ،،،
جعلني أغمى خجولا،،،
حسنك قاتل يفتك ،،،
وقتلي هو الدليلا ،،،
تمهلي يا فاتنتي ،،،
فضحيتك رجلاً جليلا،،،
والعشق مجرة نار ،،،
وعيناك بمفاتني تجولا ،،،
لا تكوني أستفزازية ،،،
عاشقة تهم الوصولا ،،،
إن كنت ِ تريدين قتلي ،،،
أقتليني وفق الأصولا ،،،
فالحب يبقى أبداً ،،،
والأثم يكاد يزولا ،،،
أرحمي عاشقاً بائساً،،،
طرفه بالعشق مبلولا ،،،
وغنّي على موّاله ،،،
يكون للحب عجولا ،،،
يأتي ربيع العمر ،،،
وخريف المتاعب يزولا ،،،
قّبليني قبلتين بشغف ٍ ،،،
لنجني ثمــار الحقولا ،،،
وأكرمي ضيفك ليكون ،،،
بفن عشقك مشغولا ،،،
وبربيع أخضر يزهو ،،،
ليبارك كل الفــصولا ،،،
فرمان ، وتوت ، وعنق ،،،
ويزور كل السهولا ،،،
وتجاعيد شفاهك بحق ٍ ،،،
تطال مجد البتولا ،،،،
أستفيق برضاب جنونك ،،،
يحرك كل الخمولا ،،،
أحييني بعد قتلي ،،،
لأجيد نحت الدخولا ،،،
بقلمي زين صالح / بيروت / لبنان
