(صوان عزاء الفجر والعهر)
لمحمودمطر
أنجب المرحوم شبابا فجر وبنات كثر عهر قل
فيهم ماشئت. فيا. عزيزي أبدا لم تسرف
تركوه في الناس يشحذ. عدماناندمانا. عريانا
وبثوب فقرمهلهل للعوزفي الناس كان يتكفف
تركوه حافي القدمين يسري ويعود بالليل
لنعال شقاه من طول السير وشقاه يخصف
ربما أعطاه الناس كسرات خبز لتقيم أوده ومن
الناس من كان يخدجه ولربما في حقه أعنف
ومنهم من كان يعطيه ويجزل ومنهم من كان
بإحسان القول لإرضاء الله كان فيه يتلطف
تركوه و الفقروالمرض والجوع و قد رم وقد
رس عظامه ومن أي شيء بالليل كان يتأفف
لما رأى العهر من بنيه. وبناته باديا ما. كان
عن شحذ الناس في طريق. أبدا كان يتعفف
وأبناؤه أخذتهم. دنياهم و فيما لذ وطاب من
النعمة وبملذات الحياة كل منهم يزيد و يسرف
قد ضج الجار بأبيهم رأفة ولحق الجار لما رأى
جسده يوما عن يوم في النازل قد كان يتلف
فأرسل الجارالناعب لأبنائه العهريشكولهم حال
أبيهم وقال للناعب فيهم بالحسني أبدا لاتعنف
لكن أصحاب العهرجافوا الناعب و طردوه وما
سمعواله وهجرواأباهم وتركوه في حال مقرف
تحسس الجارالبار عثمان جاره فماوجده فنادى
بأعلى صوته لعل صدى الصوت بإيجابه يخلف
مارد عثمان أبدا وقد طرق الجار الباب فما. رد
وكيف وروحه. في الصحن. كانت سترفرف
استدعى الجار بنيه الفجر والعهر فأبوهم مات
ومن على الجثةو من. للمثوى كان سيصرف
فاتى العهرأفواجابسيارات فخمةو نصبوابالحي
صوانا فخما. وأتوا بالمقرئ بمقام القرآن يعزف
اتى المعزون لصوان الفجروكل لشفتيه مصمص
من حال العهر. و. على. هذا الحال المسرف
وكل قد قال. حاله. وفي. نفسه لو أطعموا
المرحوم وبروه أما. كان. عن هذا الالطف
رحم الله المرحوم وما أحد له في حياته من
الفجر والعهر أبدا لمعرة منه كان له ابدا يعرف
تركوا المرحوم والقمل يأكل في إهابه وصوان
عزائه لفخرالأنجاس اليوم على المليون يشرف
اواه لو أنفقوا عليه نصف تكاليف صوانه لكان
في حياته. دوما. بحياة. العهر والفجر يحلف
لكن للفخر لذات أخرى. تفوق بر عثمان ابيهم
وإن كلف. عزاء المقبور من المال أبدا ماكلف
عجبا يا زماني عجبا يموت الآباء من الجوع
قهراوماأحدمن أنجاس الابناءعليه أبدايتأسف
محمودمطر