recent
أخبار ساخنة

.... الوداع .... للأستاذ. زين صالح

" الوداع "

لا تـودعيني فـإننـي أكـره الـوداع 
وتذكّري أننـا في الهــوى أحبــاب ،،،
ضـاع الشـوق عنـد حفـاف العــمر  ...
وأصبح الحـب عتـاب ب عــتاب ،،،
فــرط الحـب من هـــول المـأساة ...
وكــان الــوجـع سيّـداً كـالسـراب ،،،
وألـم الحـب أستـهـوانـا وأصـبح ...
يـدك فيـنا الحـزن ألـوانـاً وعذاب ...
كـم كـنـت قاسيـاً عـند وداعـــك ،،،
أرسلــت تنـذرنـي بـوعد وخـطاب ...
مــا الـذي دهــاك حتى أنذرتـنـي ،،،
بالتخـلي ، كـريـمـة أغرتك برضاب ...
هل كنـت مخمــوراً أم بك وجـعـاً ،،،
أو أن دمـوعـك أنسَتـك الصــواب ...
ذرفتـها بـغـزارة الـعـيون الخاطئة ،،،
 دروب الـنـدم أو جــرم الـعـقـاب ...
تـعــود لتـودعنـي بـمـرارة الألــم  ،،،
ولا كـأننا غامرنـا بالهوى كـأحباب ...
تعاملنـي بكــل وقـاحـة بالهـجـر ،،،
لا أرى لكـل فـن هـجــرك أسـباب ...
ولا كــأننـا نـعــرف بـعـضـنـا ولا ،،، 
عشقنا ، وكنا في العشق أغــراب ...
يــا بــاذراً بـذور الـشقـاق بيـنـنا  ،،،
هل نسيـت أن قلبي بـك مصاب ...
كـم مـرة  أقسمت يميناً معظمّـاً ،،،
بـديـن الـهوى أو داخل المـحراب ...
يا حبـيـب الأمس الحب محلــل ،،،
بدين الله أقنع الطيبات لـلأطيـاب ...
كـم مـرة بـوجـع الفـراق نـاديتـك  ،،،
تـأتيني ووجهـك مـعـفراَ بـالـتراب  ...
وتـقـول لـي أحـبك قتلا ً وعشقاً ،،،
لتلقى وجه ربك كأصحاب الثواب ...
من خوفك علي ّ من خطايا الحب ،،،
تسجّلني حضوراً وتسّجل نفسك غياب ...
بقلمي زين صالح / بيــروت - لبــــــنان
google-playkhamsatmostaqltradent