recent
أخبار ساخنة

مِنْ رُؤاهُ تَعَلَّما ..... للأستاذ. محمد الدبلي الفاطمي

مِنْ رُؤاهُ تَعَلَّما

ذِهْني منَ الأدَبِ الرّفيعِ تَعَلّما 
ومع البلاغَةِ بالبيانِ تأقْلَما
حاكَ السُّطورَ وبالحُروفِ أنارها
وتَوَهّجَتْ بالمُفْرداتِ تَقَدُّما
مِنْها تناسَلَتِ الحُروفُ فأنْجَبَتْ
أدباً رفيعاً بالبيانِ مُسَوَّما
أعْطى البلاغَةَ ما تَشاءُ فزَغْرَدَتْ
بِلِسانِ سِحْرٍ قدْ شذا وتَرَنَّما 
هذا السّبيلُ بهِ العُقولُ تَعَلَّمتْ
وبهِ المُصَمّمُ منْ رُؤاهُ تَعَلَّما

مازالَ قَلْبي في الهوى يَتَقَلّبُ
وعلى الفِراقِ بما يرى يتَدَرّبُ
تَبْكي العيونُ على الفِراقِ بِحُرْقَةٍ
والكلُّ مِنْ ألمِ الجَوى يَتَعَدّبُ
تُمْسي اللّيالي بالفراقِ طويلةً
والقلبُ منْ وجعِ الأسى يَتَقَلَّبُ
لا بُدَّ منْ أنْ تَسْتريحَ قُلوبُنا 
إنّ الفراقَ بهِ القُلوبُ سَتُغْلَبُ
والمَوْتُ آتٍ والرّحيلُ ضَرورةٌ
والمُسْتَعينُ بِغَيْرِ رَبِّهِ أخْيَبُ

محمد الدبلي الفاطمي
google-playkhamsatmostaqltradent