(طيب الأثر...)
حين الوله..يتفجر جلد الصبر عن شلال من الدمع الدفاق يبريء ادران الروح يبث فيها من الدعة أريجا ويلون شفق النفس بأطياف قوس قزح الهادئة..فتبلج ظلمة الفكر وتتضح الرؤى للبصيرة لتدرك ما لا تدركه الأبصار ..
حينها فقط نلتحف براءة ذواتنا.ونتحوصل داخل شرنقة الطهر المجبول عليها سمتنا الأبهى.
نعلو..نسمو..ونرتفع...نحلق في آفاق الكمال .نلتمس قبسا من الدعة يهدهد شعث نفوسنا ..يجبر كسر قلوبنا.ونذووووووب صفوا ونقاء..
بعييييدا بعيييييدا عن فلوات الدونية ونواقص البهيمية التي اندست عنوة داخل حيز كياننا الأنقى..
هناااااك حيث المحال صار في الإمكان.وحيث لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال بشر.....
نمتشق الأمنيات باترة تمزق أغلال القهر .الجبر والاستحالة...
نترجل ..نجول بين مروج الأحلام الوردية الوقع نتنسم طيب حلولها...نملأ رئتينا بصبا حنوها الأنقى..ندوووور..و ندوووور سعادة ببلوغ ذروة الأمنيات
ونهنأ بالزواااااال..فنندثر رضاء ..نتلاشى أمنا فما عاد يربطنا بدنيا الزوال سوى رمث حياة يقبع عبر دوامة الزمن ينبئ عنا .....و يبقى الشاهد هو...( طيب الأثر)
بقلمي عبيرالصلاحي