( نَشِيْدُ لِسُورِيَّةَ الحُرَّةِ )
نَحنُ شَعبُ الصَّبْرِ نَبْقىْ والثَّباتْ
إِنْ نَهَضْنا لِلعُلا فِي النَّائِبَاتْ
هَانتِ الدُّنيا لَدَيْنا والحَيَاةْ
كَيْ نُزِيحَ الذُّل عَنَّا والطُّغاةْ
(نِصفَ ) قَرنٍ شَمْسُنا لَمْ تُشِرقِ
إِذْ حُبِسنَا فِي ظَلامٍ مُطبِقِ
وَتَعِبْنا مِنْ نِظامّ مُرهِقِ
مارَعىَ مِنْ ذِمَّةٍ أَو مَوثِقِ
آنَ لِلْحَقِّ وَلِلْعَدلِ الإِيابْ
فَلَكَمْ طَالَ لِهَذَينِ الغِيَابْ
كُلُّ ماانْهارَ وَأَبْلاهُ الخَرابْ
لَيسَ يُثنِيْنا . سَيَبْنِيهِ الشَّبَابْ
إِنْهَضِي (سُورِيَّتي) مَهْدَ الحَضَارَهْ
حُرَّةً قَد أَعلَنَ الشَّعبُ قَرَارَهْ
شَابِكَ الأَيْديْ لِكَيْ يَبنِي دِيارَهْ
وَ شِعارُ الحُبِّ قَد أَمسَى شِعَارَهْ
نَحنُ شَعبُ الصَّبرِ حَتَّى فِي البِناءْ
وبِنَا العِلْمُ عَرِيْقٌ والذَّكاءْ
نَحنُ عُربٌ لَمْ يَمُت فينا الإِخَاءْ
وَبِنَا الإِيمانُ باقٍ والوَفَاءْ
شعر ؛ زياد الجزائري