[[ رُغْمَ أنْفِ الضًّجِيْجْ ]] ..
تعالَتِ الأصواتُ بَيَاتًا وتجهَّمَا
في اِيْوانِ كِسرى مَنْ لَبِسَ العِمَامَه
كَضَجِيْجِ صَوْتٍ .. تَخَالَجُ مُرغَمَا
يَوْمَ الْتَقَى الجَمعانُ في دارِ الإمَامَه
وتَبَوَّأَ القِسْطُ في المَكانِ حَيثُمَا
أنَاخَتْ رِكَابُ القَوْمِ بِحَقِّ الزَّعَامه
ولَنْ يُجْدِي عَوِيْلًا في سُرادِقِ مَأتَما
ولا جِيْفَةَ مُشْرِكٍ في يَوْمِ اليَمَامَه
فَإِنْ تَصَدَّعَتْ أسنانُ الرِّماحِ تَثَلُّمَا
أتَيْنَا بِالسِّيُوفِ كَمَنْ ألْقَى حِمَامَه
بِمَوتٍ .. يُدَارُ كَالرَّحَاةِ كُلَّمَا
دَارَتِ الهَيْجَاءُ وصَبَّتْ غَيْضَ جُمَامَه
فاسْأَلُوا ..؟؟ القعقاعَ ولَئِنْ تَكَلَّمَا
عَنْ رُسْتُمٍ، وكيفَ أزَالَ الزَّحفُ مَقامَه
وعَنْ سعْدُ بْنَ وَقَاصٍ حِيْنَ تَلَثَّمَا
كَشِفْرٍ .. يُقَلِّمُ اللحمَ عَنْ عِظَامَه
كَصَمْصامِ بْنَ مَعَدٍ يُقِيمُ العَمَى
كالضَّربةِ النَّجلاءِ على صَهْوِ سَنَامِه
فَإِلَيْكَ يا شَرعُ ولكَ الشَّرعُ مُعظَّمَا
وإِلَيْكَ صَوتي يَجُوب عُبابَ خِضَامَه
ولا تَركَنَنًّ .. للمُبْطِلِيْن لَطَالَمَا
رَقَصَتْ على جُثَثِ الأُسُودِ نَعامَه
وسُحقًا لِمَن نَادى بِالخِيانَةِ وارتَمَى
في أحضَانِ فُرسٍ إلى يَوْمِ القِيَامَه
بقلمي المتواضع / أحمد سالم