على شُطــآن الذّكريات
كلمات.. إلقــاء و تصميم: عــــزيز الجــزائري
............................ آمل أن تنال إعجابكم و رضاكم.
.
قفي بنــــــــــــــا..
على شُطآنِ الذكرياتِ..
و ما مرّ بالعمر..
من رونق المحطـــــاتِ..
نحتفي بذكرى لقائنا الأوّلِ..
ذكرى ليس كمثلها..
في الحُســـــــــــــن أجمـــــلِ..
حين صادفتــــك ذات يومٍ..
ازدانت ساعاتــه بالحُلـــــيّ..
رمقتك بعين معجبٍ مذهلِ..
و شعرتُ حينها..
قلبي منّي إليكِ يرحــــــــــــلِ..
يعانق حياءك..
يعتقل نبضك حيث معقلي..
.
هاته الحسناء التي..
طال البحث عنهــــا..
و جاب الفؤاد كلّ دروب العشقِ..
عنك يسألِ..
هذه الحبيبة التي..
ظلّ طيفها يراودني..
و خيالها كلّ ليلةٍ..
يزورني..
كالملاكِ المُرســـــــــلِ..
يراودني خيالها كلّ لحظةٍ..
و أفواج غبطتي بها..
من السماء تتنـــــــــزّلِ..
.
أدقّقُ النظــــر..
لا أكاد أصدّقُ..
أنّي صادفتكِ..
يا نصيب فرحي المُؤجّلِ..
و يا قسمتي..
و حظّي الوافر المُعـــدّلِ..
تناهى إلى مسمعي..
سحر صوتك المخملــــيّ..
و ملأت ضحكاتك سمائي..
كفيض إغراءٍ..
يتقطّـــــــــــرُ من عَـــــــــلِ..
تناهى إليكِ اللّحظُ..
و شدّ اهتمامي في تمام مكملِ..
أدركتُ حينها..
أنّكِ من أرهقتِ الخطى سعياً..
تقتفي أثرها المثقلِ..
و أنكِ من أسعى إليها..
بقلبٍ مُهـــــــــــــــــــــرولِ..
حين لمع شعاع الحبِّ..
زاد سحر الجفن المكحّلِ..
و تناءت الأرواحُ بعيداً..
في مواعيد عشقٍ تختلي..
ما عساها تصف الكلمات..؟
روعة مشهدٍ مبجّلِ..؟
ما عساها تبلغك حينها..
براعة الجُمــــــــــــلِ..؟
.
فيا يوم حبّي الأعظم..
قد جاد بك الدّهرُ..
في حين مغفـــــــــــلِ..
قد حرّر مهجاً..
ضاقت ذرعاً من قيدٍ مكبّلِ..
يراودنا العشقُ..
يركبنا الهيام غير مُخــــــذلِ..
مقامك على عرش نساء الكونِ..
يسود و يعتلــــــــــي..
إلى من أوكل أمر قلبي في الحبِّ..؟
إن لم يحتويه قلبك..
بحضنٍ موكِـــــــــــــلِ..
و أنا الشّاهد يومها..
حين همس خافقكِ..
” أنا لك دهـــــــــــــراً..
و أنت مدى الدّهرُ لي..“
و يظلّ وفاؤنا وقوداً..
للهيب المشعـــــــــــلِ..
لن يدنو من وهجه فتورٌ..
فكيف لنبضٍ..
عاش على أمل لقياكِ..
أن يتحــــــوّلِ..؟
يراوده الخلود في كنف هواكِ..
يرجوك دنيا عشقٍ..
في كلّ دعاءٍ..
و في كلّ توسُّـــــلِ.
.
.......................................... أجمل و أرقّ تحيّــــــاتي