في يوم في شهر في سنة
أربع و عشرون بعد الألفين ذهبت
مثل السحاب مرت و ذابت لياليها
هل نبكيها بكاء اليائس إن رحلت
أم نعزي النفس على ارواح فقدناها
ضاعت فيها اماني و آمال تكسرت
على رصيف الأحلام كم انتظرناها
كم عهود من أجلها النفس تعبت
و مواعيد على الأوراق لم نراها
قصائد على ضوء الشموع نسجت
أثواب الجراح غطت قوافيها
يا سنة على أروقة الشوق ذابت
ارحلي و جري سحائبك لمثواها
كم آمال على جدار ايامك تعلقت
هب عليها ريح الفراق و عراها
سأنساك و انسى عمرا فيك ذهبت
و انسى ليالي فيها روحي تعبت
في عشق من كنت فيك أهواها
ادريس العمراني