ابن سورية ..
أَنَا اِبْنُ سُورِيَّةَ
البَارْ
أَعْشَقُ الحُبَّ
وَالإِبْحَارْ
وَطَنِي سَاكِنٌ بِقَلْبِي
فَأَنَا حَيٌّ رُغْمَ
الإِعْصَارْ
الطِّيْبُ يَعْمُرُ قَلْبِي
فَأَنَا الوَفَاءُ مَعَ
الأَخْيَارْ
سُوْرِيَّةُ عَرُوْسُ المَجْدِ
لَيْسَ كَمِثْلِهَا مَعَ
الأَبْرَارْ
جُذُوْرِي هَوِيَّتِي وَرِفْعَتِي
فَأَنَا العِزُّ مَعَ
الكِبَارْ
وَطَنِي حُبٌّ وَوَفَاءٌ
وَرَمْزُ الأَصَالَةِ مَعَ
الأَحْرَارْ
وَطَنِي شُمُوْخُ العَرَبِ
عَلَى أََرْضِهِ يُتَّخَذُ
القَرَارْ
وَطَنِي جَنَّةُ الأَرْضِ
وَرَمْزُ الجَّمَالِ مَعَ
الأَنْهَارْ
أَعْشَقُ تُرَابَ أَرْضِهِ
وَأُنَاجِي أَحْبَابِي
الحَاضِرِيْنَ وَالغَائِبِيْنَ
عَنِ الدِّيَارْ
لَهُمُ فِي قَلْبِي
وَفًاءٌ وَذِكْرَى
وَحُبٌّ خَفِيٌّ
عَنِ الأَنْظَارْ
المِسْكُ العَبِقُ
يَفُوْحُ فِي رَبِيْعِهِ
مِنْ ثَرَاهُ الطَّاهِرَةْ
بِدَمِ الشَّهِيْدِ المِغْوَارْ
طَوَائِفُهُ كِرَامٌ
الحُبُّ يَجْمَعُ شَمْلَهُمُ
فَهُمْ أَهْلُ رِفْعَةٍ
وَعِزَّةِ نَفْسٍ
مَنْ غَدَرَ بِهِمْ
لَاذَ بِالفَرَارْ
وَطَنِي كَبِيْرٌ بِرِفْعَتِهِ
وَعِزِّ كَرَامَتَهِ
حَضَارَتُهُ عَظِيْمَةُ
الإِبْهَارْ
العِلْمُ فِي ثَرَاهُ مَنْبَعٌ
فَهُوَ حَضَارَةٌ
لِمَنْ اِسْتَنَارْ
دُنْيَايَ تَطِيْبُ بِحُبٍّ
فِي جَمَالِ أَرْضِهِ
وَسِحْرِ كَوْنِهِ
فَأَرَى السَّلَامَ
مَعَ الأَقْدَارْ
بقلمي د جمال إسماعيل
الجمهورية العربية السورية