بقلمي/ جاد جمعه الحميدي
( وعلي ضياء ظلك اراك قمر )
وعلي ضياء ظلك اشتم عطر انفاسك بالاشياق
يخونني النظر وتحمر من الدموع الجفون و الاحداق
اعاني من الم الرحيل وما يقتلني سوي الفراق
اناجيك بليل كالح ظلامه اسود يقتل كل الاشتياق
احسبت أن نهايات العمر قد حانت كلا بل بدأت معي الٱم الذكريات
اشتاق اليك وانت عابد ببهو محرابك تناشد الامنيات
يرهقني الحنين واعيد التدبر لبضع ساعات ربما طالت لايام
فلا اري سواك بعذب شهدك وظلك يراوضني وقت المنام
اغمض جفني حينها واستقيظ باكرا اشتاق لهمسات الصباح
واجهل أن وسادتي خاليه بدونك كعطر بالرياح قد تبخر وفاح
وتعجز الكلمات بالبوح فأناجي الطير ليحمل اليك سلام شجي فواح
ارتسمت علي الواحه رسالتي بالكلمات احتاج منك عناق
اشتاقك يامن عذب الفؤاد بشجو لحن الخلود فلاتدعي الفراق
فلتعلم انك انت اعلم باحوالي و انني دونك لن انساق
نعم لن انساق وراء زيف الهوي فذكراك إليها انا اشتاق
فلاتخذل قلب قد هوي وكنت انت له سماء تمطر عطر وأوراق
نعم اوراق كتب فيها من ذكريات ماضينا حنين واشتياق
فلاتدع لبعدك انين مؤلم وتدعو كلماتك الجارحه ترتسم علي جدران الرواق
ولتستمع لنبضات قلب نقش عليه حروف اسمك بلا سياق
فلما تدعي البعد وانت تسكن الروح ونور طريق العشاق
ولتتناغم الكلمات بالرجوع لربوع ربيع أزهرت به الثمرات
لنتذوقها معا فأنت عشق ابدي ولتنشر عبير هوانا بكل العبارات
ولنرحل بعيدا لاعلي قمه المجد ونكتب بسعادتنا اجمل النهايات
كما كانت بالأمس لنا قصص عشق جميله بالبدايات