"أنتِ نبض الحياة"
في عينيكِ تنبض الحياة،
كنجومٍ تتلألأ
تروي لي حكاياتٍ من الحب،
في كل لمسةٍ تهمس
أنتِ الفجر الذي يشرق في روحي المظلمة والأمل الذي يتجدد،
كلما اشتعلت الشوق في صدري
كلماتكِ موسيقى،
تعزف في أذني تسحرني بعبيرها،
كزهرةٍ تتفتح في الربيع
وفي كل ابتسامة، يزهر قلبي فرحًا
كأننا نكتب قصة عشقٍ، لا تنتهي أبدا
دعيني أحتفظ بكِ في قلبي،
ككنزٍ ثمين أرسمكِ في ذاكرتي،
كلوحةٍ فنية ملونة فكل لحظة معكِ،
هي نبضة من نبض الحياة
تجعلني أشعر بأنني
أعيش في عالمٍ من الخيال
أنتِ النسيم الذي يمر بين يديّ
كأنكِ حلمٌ أعيش فيه،
بلا خوفٍ أو شجن
فمعكِ، كل شيء يبدو أجمل وأوضح
كأننا نتراقص تحت سماءٍ
مرصعة بالنجوم فأنتِ، يا زهرة العمر،
رفيقتي في الطريق سأظل أكتب لكِ،
حتى تشرق شمس الحب
فالحياة معكِ،
هي أجمل ما يمكن أن يكون
وسأظل أحتفظ بكِ في كل لحظة،
في كل مكان.
وفي كل لمسةٍ،
أجد نبضات القلب تتراقص
تتراقص كأوراق الشجر
في نسيم الفجر
أنتِ الحلم الذي أتعقب خطواته
وفي كل ذكرى،
أجد نفسي أعود إليكِ كالمسافر
أنتِ السحر الذي يحيط بي
في كل مكان
كأنكِ لحنٌ يعزف في أذني،
يوقظ الحنان
وفي كل لحظةٍ تمر، أزداد شوقًا لكِ
كعصفورٍ يبحث عن عشه،
في فضاءٍ شاسع
دعيني أكون لكِ، كما أنتِ لي
سأكون الشجرة التي تظلكِ
في الأيام الحارة
سأكون النسيم الذي يلامس بشرتكِ
والشمس التي تدفئ قلبكِ،
في ليالي الشتاء
فكلما تلاقت عيوننا، تنفجر الألوان
كأننا نعيش في لوحةٍ فنية،
بلمساتٍ من الجمال وفي كل ابتسامة،
أجد عالمي يتجدد فأنتِ،
وحدكِ، من تعيدين لي الحياة والبهاء
فأنتِ، يا أجمل ما في عمري، أعدكِ
أن أحتفظ بكِ كأغلى الذكريات
فالحب الذي يجمعنا، كوداعٍ لا ينتهي
وسأظل أكتب لكِ، حتى تظل قلوبنا متصلة، كخيوطٍ من ضوء.
وفي كل لحظةٍ معكِ، أعيش السعادة
كأنني أسير في حديقةٍ مليئةٍ بالألوان
أنتِ الفراشة التي تحلق
في سماء أحلامي
تتركين أثرًا من العطر، يملأ كل الأركان
دعيني أروي لكِ قصائد
العشق في الليل تحت ضوء القمر،
حيث يتراقص الشوق
أنتِ النجم الذي ينير دربي في الظلام
وفي كل سطرٍ أكتبه،
أجد نفسي أعود إليكِ بلا حدود
أنتِ الهمسة التي تثير الشغف في قلبي
كالنبض الذي يرافقني في كل خطوة
وعندما تضحكين، تكتمل ألوان الحياة
كأن الدنيا كلها تدور حول ضحكتكِ، كالأغاني فكل لحظةٍ تمر،
أزداد شغفًا بهواكِ
كأنكِ هواءٌ أتنفسه، في كل حين
أعدكِ أن أكون لكِ، السند والرفيق
وفي كل غيمةٍ تمر، سأرسل لكِ أمنياتي
فأنتِ، يا ملهمة الشعراء،
حكاية كل الأزمان سأظل أكتب لكِ، حتى تنضب الكلمات
فالحب الذي يجمعنا، هو نورٌ لا ينطفئ
وسأظل أحتفظ بكِ في قلبي،
كأغلى الأماني.
وفي كل صباحٍ، عندما تشرق الشمس
أرى وجهكِ في خيوط الضوء،
كأجمل الأماني
كأنكِ الندى الذي يروي زهور قلبي
فأنتِ الحياة، التي تمنحني كل الألوان
دعيني أكون لكِ، الحلم الذي لا ينتهي
أسير معكِ في طرقات الزمن،
بلا خوف فكل لحظةٍ معكِ،
كرحلة إلى الفضاء
أعدكِ أن أكون الأمان،
عندما تشتد العواصف
أنتِ النغمة التي تعزف في قلبي
ترافقني في كل نبضة،
في كل استجابة وفي كل نظرة،
أجد نفسي أغوص أعمق
كأننا نعيش في بحرٍ من المشاعر،
بلا شاطئ
فكلما تلمست يدكِ، أجد السحر يتجدد
كأننا نشعل نار الحب،
في ليالي البرد أنتِ الرفيقة،
التي تجعل من الحياة مغامرة
وفي كل لحظة،
أكتشف فيها نفسي من جديد
فأنتِ، يا أروع ما في الوجود،
شغف كل الكلمات
سأظل أكتب لكِ، حتى تنتهي الحروف
فالحب الذي يجمعنا،
كنجمة تضيء السماء
وسأبقى أحملكِ في قلبي،
ككنزٍ لا يزول.
بقلمي الشريف د حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي