بقلمي /جاد جمعه الحميدي
( لتغفو عيونك عند الحديث )
لتغفو عيونك عند الحديث وتعانقينني
ولتلامسين باطرافك الحريريه اجفاني
وتناشدين الذكريات معلنة استسلامك لاحلامي
ولتقفي علي طرقات اسقامي واقتربي فأنني ولهان
ليرتحل الخوف بيننا ليسكن الامان بالوجدان
اناجيك بكل مابيننا من همس وكلمات لتمحو مابك من أحزان
يا ذكريات السنين كم كنت ببعدك اعاني
ياروح وريحان لنقتسم ذكريات منها نبالي
لنفرح ونمرح بكل ماخط من بهجه الأقلام
فليت ازمنتي تكن لنا بالحسن ابيات احلام
ننثرها شعرا وتصل لمن دني بالهوي وأصبح جاني
ليعلم أن الهوي عطر يفوح وسرا قتلني واحناني
فأن ارتديت رداء الخيانه فأنت للهوي اناني
فلتولي هارب ودع عنك التاريخ يعود بك لازمان
لوعود اقترفت منها ذنوب تحنيك ومعاصي تدري عنها بلا تعال
ايام بات الوعد فيها كنز يراودنا لتحقيق امل صار الهوي به محال
ولتعف نفسك وكن طهور القلب عفيف اللسان
فالعشق يقتل القلب ويضمد له الجراح بكل حنان
يامن شريت الحياه الدنيا والاخره انظر لنفسك فهل انت راض
لتري نفسك تقف غدا بين يدي ربك فلامفر من عقاب وعلي الصراط انت غادي
لتعلم أن الانثي قلب يعشق الحريه بالهوي لاكسر للقلب فهي انسان
عزيزه النفس ادمية بالهوي تعانق لتشتم نسيمك وعبير الأنفاس
فيا راحل بلا ذكريات بالوجد والاشتياق وبالتسلية لاتغار
لتنزف من عبق حسنك وتعد لغدا للقاء العزيز الجبار
ولتدع مابينك وبنه عامرا وتكن غدا هني البال
تسعد بدنياك فكسر القلوب عذاب نعيشه في نزال
كحرب اخلفت بعدها دمار ورماد ودخان وزلزال وبركان