كلمة الرسل
أولُ المخلوقاتِ القلمُ، من أمرٍ
إلهيٍّ سُمِي
أكتبُ ما أمرَ الله، وأرسمُ الحقَّ
في الوجهِ الذي يُسَرُّ ويُبَيِّنُ.
تحت ضوء العلم، نهتدي إلى
السبيل،
والقلمُ أولاً، يكتبُ دون تقليل.
خلقٌ من أمر الله، يحمل النور،
يُظهر الحقَّ، ويكشف الجحيمَ
في السُّرُر.
القلمُ في صورٍ، من معدنٍ إلى
لونٍ،
لكنني من ترابٍ، أُودِعَ فيَّ سرُّ
السماءِ.
عِلمي ليس إلا ما شاءَ الله أن
يكون،
والكتابُ بينَ يديَّ دليلٌ على
ما يَسْتَحِقُّ الفَهمَ.
إني من تراب، لكن علمي سماء،
أبعثه بين الناس، يهدي الأهواء.
لا يسعى القلم إلا لخيرٍ مراد،
ومن قلمٍ ينبع، كل علمٍ سداد.
تحليلٌ وفهم، بين عقلٍ وقلب،
وتقديس العلم، هو الطريق
الأصح.
المستحيل يصبح، في ضوء
الحقيقة،
ممكنًا، في سماء العلم
السحيقة.
إذا قلَّ البحثُ، دَلَّ على فهمٍ
عاجزٍ عن التحليل،
والعلمُ في جوهره تقديسٌ
للحقائق،
والبحثُ فيه معجزةٌ لا تنتهي.
فلتظل الكتب، أنوارًا لا تُطفأ،
والعلم أصلٌ، ما له من قُفْلَة.
المعجزةُ في العلمِ، هي تحويلُ
المستحيلِ إلى ممكنٍ،
وفي العلمِ وحده، نُعيدُ بناءَ
ما كان بعيدًا عن التحقيق.
قولُ "لا إله إلا الله" مفتاحُ
الجنةِ،
فلا تحجبوا عن الناس، نورَ
الهدى.
تظل الكلمةُ، من قولِ النبيِّ
المدى،
أساسُ الإيمانِ، وسرُّ النجاةِ،
والبُعدُ عن الردى.
كلمة طيبة
أحبها كما قالها رسول الله: من
قال "لا إله إلا الله" دخل الجنة.
خوف الصحابة يحرمني الاتكال
على كلمة لا إله إلا الله
بديع عاصم الزمان