قصيدتكم الحالمة: مَـــــذاقُ الحبّ
كلمات و تصميم: عزيز الجزائري
.
للحُبّ طَعْمٌ مثل العسلِ..
شَذاهُ عِطْـر أريجِ الجبـــلِ..
حين أُعانِقُــــــكِ في عَجَلِ..
أزْداد خَبَــــــــلاً على خبَلِي..
و حين تجمعنا لحظاتُ الصّفاء..
بِلا موْعِدٍ و لا أجَـــــــــــــلِ..
تحملني أجنحةُ الفرح..
و الجنون بعيداً..
إِلى حيثُ لم يصل قبلي..
أحدٌ من البشرِ..
فلا أحد عاش سعادتِي..
و لم ينل أحدهم..
ما نِلْتهُ من القدرِ..
و كأنّ الدّنيا بِطولها..
و عرضهـــــــــا..
روضةٌ يمْلؤُها..
خُضْرُ النَّظَرِ..
لا نفاق فيها و لا كذبا..
و لا سوء صنيعِ الفِعَلِ..
و البشر فيها..
على هيأة ملائكــــــــــة..
لا صورة البشرِ..
و من بعْدِ الغفوةِ أصحو..
لم يكنْ سوى مجرّد حلمٍ..
جال بي..
و قادنِي إلى حيثُ لا أدْري..
واقعي معك..
لا يختلف عن الحلمِ..
بل يكاد يكون..
الحلم في العلـــــــمِ..
فألف حَمْدٍ يا ربّي..
على جميل العطايا..
و على ما نلْتُه من الهدايا..
كُنْتِ و تظلِّين إلى الأبد..
أعزّ مُنَـــــــــــــايَا..
و أجمل ما ملكتْ يدايَا..
يا أروع الهـــــدايا..
و أجمــل الصّبايا.
أجمـــل و أرقّ تحيّاتي