في حضن الوطن
في حضن الوطن،
حيثُ النخيلُ يزهرُ
تشرقُ الشمسُ،
ويُغني القلبُ ما اخترتُ
أيا ملكاً،
في العطاءِ سرُ التواضعِ
تُلامسُ الأرواحَ،
وتزرعُ الأملَ في الفؤادِ
حاجةٌ فلحةٌ، بوجهها نورُ الفرحِ
استقبلتكَ، يا قائدَ القلوبِ،
برحابةِ صدرٍ
تقولُ: "بيتك"، والبيتُ حرمةٌ
فأنتَ بينَنا،
كالأخِ والصديقِ المخلصِ
أنتَ من زرعتَ في قلوبنا حباً
تسيرُ بيننا، تُلامسُ همومَنا،
تُعزفُ على أوتارِ الذكرياتِ الجميلةِ
وتُعلمنا كيف نحبُّ بصدقٍ ووفاءٍ
في وداعكَ،
كانت العيونُ تَشكرُ عفويتكَ،
تواضعكَ، كأنكَ في قلوبنا
تقولُ: "بنضل ع اتصال"،
وعبارةُ الأمانِ
تجعلُنا نُشعرُ أنَّ الوطنَ لنا،
لا ينفصلُ
يا عزيزَ القومِ،
يا دربَ العزِّ والفخرِ
مدرسةُ الهاشميين،
فينا تُعلمُ القيمَ
نبني الأملَ، نُحيي الطموحَ،
نُباركُ عطاءَ الهممِ،
وعِزَّ الوطنِ في كلِّ زمنِ
فأنتَ نبضُ الأردنيينَ،
قلبُهم الحيُّ في كلِّ زاويةٍ،
نُذكركَ بجميلِكَ
ونسعى دوماً، لنبقى أوفياءَ
لأرضٍ تُعطي،
ولشعبٍ يعشقُ السلامَ.
في كلِّ خطوةٍ،
نُعانقُ الأملَ
ونحملُ راياتِ الفخرِ في كلِّ محفلٍ
نتذكرُ كيف كانت الأيادي تُصافحُ
وتتلاقى القلوبُ
في رحابِ المحبةِ
يا سيدي،
في عيونِنا بريقُ الفخرِ
أنتَ القائدُ،
ونحنُ في دربِك نمضي
نُشيدُ الحكاياتِ عن حبِّ الوطنِ
ونكتبُ بمدادِ الشجاعةِ
تاريخَنا المضيءِ
أيا جبلَ الصبرِ، يا منارةَ الحلمِ
تُضيءُ دروبَنا،
تُعطي الحياةَ معنى
في كلِّ كلمةٍ، في كلِّ لمسةٍ
تسكنُ الروحَ، وتُعززُ الإيمانَ فينا
وفي ليالي الشتاء، نُجددُ العهدَ
أن نبقى صامدينَ، نُواجهُ الألمَ
معك، يا ملكَ القلوبِ،
نُذيبُ الجليدَ ونزرعُ في الأرضِ
أزهارَ الأملِ والحنينِ
ففي كلِّ مناسبةٍ، نُشعلُ الشموعَ
ونُرسلُ الدعواتِ،
أن تبقى بخيرٍ
لتظلَّ نجماً في سماءِ الوطنِ
تُضيءُ لنا الطريقَ،
وتُرشدُنا إلى الغدِ
يا من أعدتَ لنا الفخرَ والكرامةَ
نُعبرُ عن حبنا،
بكلماتٍ وعباراتٍ
فأنتَ الأملُ، وأنتَ اليقينُ
في قلوبنا، ونبضُ الأردنيينَ،
أنتَ الحلمُ.
يا سيدي،
في كلِّ نبضةٍ من قلوبنا
تتجلى معاني الوفاءِ والإخلاصِ
نُحلقُ في سماءِ الأملِ معاً،
نسطرُ أحلامَ الغدِ،
نُحاكي النجومَ
في كلِّ صباحٍ،
تُشرقُ شمسُ العزِّ
ونستقبلُ الحياةَ بألوانِ الفرحِ
نُعانقُ الأرضَ، نُطعمُها حباً
لأننا نعلمُ أنَّك دوماً لنا السندُ
نُحافظُ على تراثٍ من الأجدادِ
نُبني الحاضرَ،
نُؤسسُ للمستقبلِ
تاريخنا يكتبه الصادقونَ
وكلُّ لحظةٍ معكِ،
تعززُ الخيالَ
ففي كلِّ زاويةٍ،
تُحلقُ الطيورُ تُغني للأردنِ،
للأملِ، للحياةِ
نتعهدُ بحمايةِ هذا الوطنِ
كأننا نُحرسُهُ بقلوبنا وعيوننا
يا من تزرعُ البسمةَ في القلوبِ
وتُعيدُ لنا فرحةَ العيدِ كلَّ عامٍ
نُكملُ المسيرَ، نُعلي البنيانَ
معك، يا ملكَ القلوبِ، نُحققُ الأماني
فلتبقى دوماً رمزاً للشموخِ
ولتظلَّ الهاشميونَ في قلوبنا
نجومَ سماءٍ، لا تنطفئُ أبداً
نكتبُ التاريخَ، ونسجلُ البطولةَ.
وسنبقى على العهدِ، متكاتفينَ
نُدافعُ عن الأرضِ، بدمِنا وعرقنا
فالأردنُ فينا، ونحنُ فيهِ
نُحبُّهُ، نُعلي شأنَهُ، نُجددُ الأملَ.
يا سيدي،
يا رمزَ الولاءِ والانتماءِ
نُعظمُك، ونُعلي صوتَ الحقِّ
في كلِّ مكانٍ
فالقيادةُ الهاشميةُ، نورٌ في الدروبِ
تُضيءُ لنا الطريقَ،
وتُرشدُ الأذهانَ
نلتفُّ حولك، كالأشجارِ في الغابةِ
نُحافظُ على العهد، نُعززُ الأمنَ
فالأردنُ وطنُ الشموخِ والعزةِ
وشعبُهُ الأبيُّ،
يناديكَ بالحبِّ والحنينِ
معك، سيدي، نُواصلُ المسيرَ
نكتبُ فصولَ المجدِ، نُسطرُ النصرَ
فكلُّ يومٍ يُعززُ ولاءَنا
لك وللعائلةِ الهاشميةِ،
في كلِّ المحافلِ
يا من تحملُ الأمانةَ بجدارةٍ
نُبايعُك بقلوبٍ مملوءةٍ فخراً
فالأردنُّ يزهرُ تحتَ رايتكَ
نُدافعُ عنهُ، ونُعلي صوتهُ
في كلِّ المحافلِ
فلتبقى يا ملكَ القلوبِ، رمزَ الأملِ
نحنُ معك، دوماً في السراءِ والضراءِ
نُعاهدُك على الوفاءِ والولاءِ
فالأردنُّ فينا، وقائدُنا في قلوبنا.
بقلمي الشريف د حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي