طيبةُ القلبِ وقَّادَةُ المشاعرِ
رائقةُ الأحاسيسِ ، راقيتُها
جميلةُ الجميلات
الولهانةُ بالأدب ومكنونِ الشعر
وأنغامِ الشعراء
تسأل
ما الحبُّ أيها المحبون
ويا أيها البلغاء
وكيف أنتم به ، وكيف نلتحق
بقطاركم
يا من تتغنون به صبحَا مساء
نجيب
لعلنا بين من تعنيهم
الكلمة الصادقة
والعاطفة الحراء
لعلنا بين من يحبون الحب
يعشقونه
يدعون إليه بكرة وعشية
ويحيون فيه صبحاً ومساء
قل عناؤنا فيه
أو زاد منا التطلع والحلم والرجاء
الحبُّ مشاعرُ انجذابٍ وغرامٍ
واصطفاء
وهيام وعشق ورفق
ونقاء ووفاء
الحب حنان ودفء مشاعر
وارتقاء وسعادة وصفاء
بهكذا مفردات وهكذا كلمات
وبكثير من قصائد عصماء
يعرفه المحبون والبلغاء
والعرفاء
وبها يصدح المغنون
ويترنم الشعراء
غير أنه إحساس
قد لا تنطقه اللسان
كالفصحاء،
لكنه سلوك تصطكه الضلوع
يحرك الهمم وينبث
من بين أنفاس الصادقين
والأوفياء
يطبع الروح وسكناتها
يتخلل نبض القلب
ويحرك اللواعج
يكثف الشغف واللهفة
لمن نحبه والوفاء .
.
عبدالعزيز دغيش في يناير 2025 م