ق:قــــــد جئت ببابك معتذر
ك:أحمد عبد الرحمن صالح
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
◆
◆
◆
عـــاتبتهــــــــــــــــــــــــــــــــا
فتأوهت دون إمتنـــــــــــــاَع
نظرت فــى عينـــــى مشفقة
فى ما أخـــــوض من الصراع
سمعت بـــــــــــدون مقاطعة
مــــــن دون صـــــــدٍ او دفاع
بصـــــرت بعيـــــــــــن صائبة
حيـــــــــــن احتوتنى بنصياع
أفرغت مــا كان فــى صدرى
وكشفت اَسبـــــــــــاب النزاَع
صمتت قليـــــــــــــــل لبرهةٍ
واستـأذنت فــــــــى الإستماَع
قـــــــــــــــــــالت إليك أعتذر
إنّ كنت أخطئت إنــــــــدفاَع
مــــــن دون عمــــــــدٍ راغبة
أنّ اَعصى أمـــــــــركَ ببتداَع
أنتَ المحــــــق فــى كل شئ
قــــــــد قلته او لا يــــــــــذاَع
أنـــــا لا اُريــــــــــدك غاضبً
سامحنى قـــــــدر المستطاَع
ولســــوف أسعــــــــى جاهدا
فـى طــــــاعتك دون إنقطاَع
الله يشهــــــــــــــــــــــد أننى
كم أنتظـــــــــر فيك إجتماَع
سامحنـــــــى بالله فـى حقك
أنــا مــــــا أردت لكَ الصداَع
كـــــــــم كنت حقــــــاً منبهر
مـن حلمهـــــــــا دون إقتناَع
مــــــن قولهـــــــــــا وحديثها
ومثـــــــــــولها دون إصطناَع
الحكمة فى بــــــــــلاء البلوغ
لمرام مــــــــــــا يسمو إرتفاع
جبــــــرتنـــــــى تلك الباهرة
أنّ أعتذر للإنــــــــــــــــدفاع
العفـــــــو عنـــــــــد المقدرة
والصفـــــح من شيم الشجاَع
مــــــــــــــــا كان ودٍ مصطنع
او وهم فى طــــــــــى إبتداَع
جعلت فــــــــــــؤاَدى يرتجف
واُصيب عقلـــــى بـــأن أطاع
لمشاعرٍ جـــــــــــــــــــاهدتُها
قـــــــــد ألزمتنــــــى بالإتباع
قلت لهـــــــــــــــــــا فلتأمرى
والامــر لجــــــــــلالك مطاع
قد أخجلتنى بعقلها ورشدها
فى غلق أبــــــــــواب الصراَع
◆