لماذا تنبض
أَما آن الأوان
لهذا القلب أن
يستريح
ويهدأ النبض
ولا يموت كَكُلِ
ليلةِِ ذبيح
لماذا تنبض
وَنبضُكَ كلما
تهاوى تأخذه
هوجاء ريح
ولمن النبض
ومازالت الطعنات
تتوالى وأنتَ
الجريح
أيها القلب العاشق
كم مرة وأنت تخون
وعدََا صريح
في كل مرةِِ كُنت
تُقسم بلسانِِ
فصيح
أنك للعشق لن
تعود
وفي غفلةِِ يَأخُذكَ
الهوى
تعودَ صفرََا
بعدما كَنت
عددََا صحيح
كأوراق الخريف
يتلاعب بها
الريح
وتنام هناك
بجوار الضريح
فعند الرحيل
يكون البكاء
يكون العويل
فَيتوارى الجميل
ويطغى القبيح
إن كان العشق
هان
فقد آن الأوان
لك أن تستقيم
أو تستريح
أو تموتَ غريبََا
ومعك الجنون
وبقايا قبلةََ
وبعض المديح
أو تعيش العمر
كُله بدرب الهوى
تهذي ثم تنام
فوق الضريح