يا مركب الشوق .... للأستاذة. مشاعل أحمد

لاجئ بمحرابكِ  .. 

بين أضلعي أحمل آخر الأمنيات ..

وعلى شفاهي أحرفا من واحات 

 القوافي ..

قصائد عشق بعهد مقدس ..

مشكاة تنير الظلمات ..

...

عزّ علي الشوق في زمن الحنين ..

متقلب بين الفصول ..

ما بين شتاء برده ذو اشواك ..

وخريف ازاح الستار واسقط ألاوراق ..

كم أحتاج لحروف التوق ..

وهوس الكلمات ..

لمفردات من لهيب وجد

تدفئ صقيع ليلي المغترب ..

...

بمحرابكِ تطهرت من دنس التكبر وحب الذات .. ازحت لثام التمرد ..

وَغرقت في ذنوب العشق .. ومجون ألأحلام .. 

...

في حضرة عينيكِ .. 

أقمت طقوس الغرام ..

استدعيت جان العشق ..

ذو مهارة في اقتناص الفاتنات ..

علمني غزل الحروف الجاذبات ..

قصائد كتبت بحبر المفاتن ..

...

هواجس الحروف ثملت من أنفاسكِ ..

وعلى ثغرك الحريري غفت مشاعر بشهوة عاشق متعطش ..

مستأنس بترانيم صوتكِ .. 

يتبع خطاكِ ..

يعانق درب الهوى ..

برحاب بساتين فؤادكِ ..

بعشقكِ آمنت بالمعجزات ..

 خد تبرأ من كل دنس .. 

تمتمات اللمسات شفاء لكل داء ..

...

سبحان من وهبكِ لي عشق ..

استطاب له  المقام بالروح ..

 لا ينازعه أحد ..

وتين نبض بهواكِ ..

...

من حسنكِ وبهائك..

شيدت حولك  قلاع محصنات ..

آيات مزخرفات..

 من شر حاسد اذا رأاكِ ..

...

أنهل من بحر عينيكِ أبجدية ود 

بحروف مقدسات ..

تحت ظلال الرموش استوطنت معلقات أشعاري ..

فأنا كنت وما زلت لاجئا بمحرابكِ ..

ولي عليك حق الاحتواء .. 

بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد

الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥

فلسطين