يا مركب الشوق .... للأستاذة. مشاعل أحمد

قف ! انك في حضرة  الصقر العربي 

اِحذر فانت امام الصقر العربي 

وتحاشى مخالبه ،فهي رماح تباري 

وسهام   مسنونة  على الاعادي 

وخسوف كلي ، فان غضب فلا يبالي  

اما جناحيه فحرير مُداوي  

وريشه  نبال  ثم قلم  وقوافي  

واِنه لعلى خلق ،ابدا ليس بجاني   

وعينيه فلهيب ، يسعى دوما الى كل عمل سرمدي 

احذر الصقر  العربي 

فهو عاشق للفضاءات والبراري 

 والصيد في المنحدرات والجرف القاري 

مطارداته افقية ، حَدٌُُ من السيف  عَوسَجي   

من اسماءه ﺍﻟﺼﻘﺮ ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﲔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺒﺎﺯﻱ

واسماء اِناته ،علياء وريما ونجلاء وكل قمر بادي 

رموزه كرامة وشجاعة واِقدام  وتفاني  

فالصقر العربي صديق وخِل وشادي  

هو اِشارة لكل قومية وكل هدف اتي  

اسالوا قرطبة عن صقرها  القرشي 

واسألوا صفحات التاريخ التي زانتها حروف وقوافي 

هو شعار للعديد من الامم  وكل عِز باقي

 

هو الرفيق والرمح المسلول الشافي 

في الصحاري والفيافي حيت تكثر الضواري 

فهو حارس وسند في غسق الدجى والليالي  

فالصقر العربي مهارة وخاطر طيف  وخير حادي 

عاشق  للطموح ،  وللتحدي فهو  متفاني 

امنياته محققة في كل سراء  وضراءي

حركته صمت ،اما ضرباته فقتل محتم ولا احد حامي 

 يحلق  عاليا ، وما ذون السحاب ليس  براضي   

 

بصره حديد ، ولا  طير يضاهي  

مرافقته صعود  للعلا وضياء وتعافي  

ذو كبرياء ، يكره الخنوع ، فلا طَاْطاَة ولا تَخَفي 

لا يقتات الا من صيده ، عزيز النفس  لا يعادي 

يتحدى العواصف  بشموخ وعِزة ، ابدا لا ينحني 

لا يقبل على نفسه الركوع الا لله الخالق الباري 

فالِاقدام والصبر شيمته ،فلا عِلة تضنيه ولا يَمتَري  

فَاِن لوحظ قدومه ،فالكل يتقلص ثم ينزوي    

يحلق في الفضاء  كواثق  راضي    

فَاِما يَصِفٌُ جناحيه او يقبض وهو العوسج الصافي   

 وكاَنه يراقب الكون ، وما  فيه يدور  ويجري

 حارس جسور وَفِيٌُُ  وَاَبِي  

صمت القبور حركاته ،وعيناه على الهدف او التجافي  

َفمقاتلته مغامرة ، ومن يدعي ذلك فهو هَواهي  

يبصر البعد بما في ذلك كل غاوي او هاوي       

فهو رمز للتحدي وللخصب  وكل ذي شادي 

مُجاورته غنيمة ، ومرافقته تترك العقل ساهي 

واِياك من التاٌمر عليه ، فذاكرته قوية ، وليس بناسي 

فصهيل الخيل يُؤنِسه ، وحَدِقُُ بمن هو قاص او داني

فَطِن لما يجري ، لكن ردة فعله فَتَرَيتُُ وتَاَنٌِي 

فَاِن جَهٍل عليه احدهم  ، فحليم وصاغي 

واِن تمادى في طغيانه ، فطوفان وحِمَمُُ ناري  

يسري في عِرقه دم  ممزوج بكل صلب فولادي 

وَرِت الكبرياء من مرضعة تَديُها صخر وقاسي 

 عصماء حليمة ذات عِزٌِِ وكل نفيس غالي 

تدركه القلوب بلا عناء، وحبه في الدم يسري

يحلق هايما في كل فضاء عال وكل امسٍ وغدي 

لغته سماء وفخر ووجدان وقوافي 

تفيض من عينيه عند الشوق دموع ابدا ليس بِباكي 

ذو عِزة، فكواكب العلياء تعرفه ، حتما ليس بشاكي    

واِن شكا ، فشكواه تكون دُّجى فهي لله القاضي 

اما نجواه ، فتسبيح دايم وفي كل اصيل يناجي 

نجوم الليل والرماح تعرفه ، وكل ضواري الفيافي 

اسالوا التاريخ فانجازاته، زانت كل صفحات الماضي

فهو حارس  سُهُدُُ ، اِن استجداه احد يَجِدي  

فقيتارة مهجته وخواطره  فكانها  الجبال الرواسي 

اِنه الريح السموم العربي 

وهو الموج العربي 

نعم انه السيف المسلول العربي 

اكيد انه الصقر العربي  

الله غالب 

عبدالسلام اضريف