-( جعجعة )-
كيفَ لمراكبي أن تعبرَ
الى هناك
الى حيثُ البلدِ الأمينْ
بعد أن
جفَّ الماء
وانشطرَ متنُ السفينْ....
كلّ حكاياتي خرافات
فالشرق ليس الشرق
والشكّ هو اليقينْ
وعودُ الشّموسِ
ولطيفُ الأمنياتِ سَرابٌ
ومحض كمينْ....
لن ألوم عدوّي
ولا سوء الحظوظ
ولا أذناً وعينْ
فكل الذي صار
كان مكتوبا على
صفحات الجبينْ....
أيها الطيبون
والأقمار والفراشات
اعلنوني سجينْ
وانت ايتها النايات
اعزفيني نشاذا
ولحنا حزينْ....
خالص الإعتذار من
الصباحات والزهر
لانّي لست الفطينْ
فكلّ ماقلتُ جعجعةً
بلا قَدْرٍ ولا معنى
وبلا طحينْ....
زهير علي